إنه يؤدي رسالته بقوة الإيمان بها وحب العطاء الدائم.. وبسماحة الأديان.. وبساطة القوة الإيمانية برسالة رجال الدين مسيحيين ومسلمين.. دائما يقيم لقاءات مع نجوم الفن والأدب والثقافة. ويكرم عمالقة الحب والإنسانية بقناعة الاستحقاق الواجب في تكريمهم.. وحتي لا ننساهم ونقدم لهم من خلال الرسالة السامية لحظات التكريم الدائمة في قلوب محبيهم وتقديرا لكل ما قدموه في مشوار حياتهم.. هذا الإنسان يؤدي رسالته حبا في الإنسانية.. وحبا في الوطن.. وحبا في الوحدة الوطنية التي عاش فيها شعب مصر.. ويعيش فيها طوال عمر الحياة.. إنه الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي.. الذي أقام لقاء دعا إليه جموع الفنانين من المسلمين والمسيحيين ليعبروا عن الوحدة الوطنية التي يعيشها شعب مصر وليرفضوا أي محاولة لإشعال الفتنة الطائفية بين شعب مصر العظيم. حضر اللقاء نخبة من النجوم منهم سهير رمزي وشهيرة ونيللي ورجاء الجداوي وخالد يوسف وأحمد ماهر وحسن الرداد وإدوار ومدحت العدل والإعلامي الكبير مفيد فوزي, وتحدث كل منهم إلي الجماهير التي حضرت الندوة في قاعة المركز الكاثوليكي الذي شهد كثيرا من ندوات واحتفالات وتكريمات لنجوم الثقافة والأدب والسينما.. والفن بكل فروعه والذين لهم دور فعال في مسيرة أحوال هذا الوطن الذي يعيشون فيه وحملت كلمات المتحدثين معاني عظيمة تنير الطريق أمام الجميع نحو الرسالة المطلوبة والعمل علي التصدي لكل من يحاول خدش الوحدة الوطنية.. عناوين الكلمات للأب بطرس دانيال.. مصر لن تسقط ولابد من قطع رأس الأفعي.. لنيللي المواقف الحقيقية أهم من الشعارات.. سهير رمزي.. نشأت في مدرسة الراهبات.. شهيرة.. أياد خفية تسعي لتدمير الوطن.. مدحت العدل: حاكموا أصحاب النفوس الضعيفة.. إدوارد: سنصلي معا حتي تمر الأزمة.. خالد يوسف: لن نسمح لأحد بالقضاء علي ثورتنا.. رجاء الجداوي: أم الأب بطرس هي التي ربتني بعد وفاة والدتي.. مفيد فوزي: الأحداث لن تلهينا عن بناء الوطن. وعاش الجميع لحظات من الود والمناقشات والوحدة الوطنية الرائعة التي جمعت كل هؤلاء النجوم والجماهير في لقاء رافض لمحاولات خدش الوحدة الوطنية للشعب المصري الذي يشرب مياه النيل الخالد مسلمين ومسيحيين. ويستمر هذا الإنسان.. الأب بطرس دانيال في رسالته.. بكل إيمانه بها. ولم أستطع أن أحضر هذه الندوة.. وهذا اللقاء الطيب بسبب نزلة برد شديدة وحتي لا أنقلها لأعز الناس.. ولكني أرسلت عيون مشاهد ليعيش فيها وينقلها إلي القارئ العزيز. عين عاشت الوحدة الوطنية