يواجه الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أزمة حقيقية ستؤدي حتما إلي صدام بينه وبين قطاع الكرة بالنادي بسبب بدء القطاع الذي يشرف عليه عبد العزيز عبد الشافي زيزو في التفاوض مع لاعبين لم يطلب الهولندي مارتن يول ضمهم للقلعة الحمراء, ويشغلون مراكز لم يتطرق المدرب الهولندي إلي مسألة تدعيمها وجاء فتح قنوات التفاوض معهم بناء علي رؤية المشرف علي قطاع الكرة الذي يري أن من صلاحياته تدعيم صفوف الفريق الأول بعناصر جديدة وتحديد المراكز التي تحتاج إلي تدعيم مثل تفاوض زيزو مع محمد فتحي لاعب وسط الإسماعيلي بالرغم من أن يول لم يعرض علي الإدارة طلب ضم اللاعب لوجود وفرة عددية في خط الوسط المدافع بوجود حسام غالي وحسام عاشور وصالح جمعة وعمرو السولية بالإضافة إلي أن المدرب الهولندي فوجئ باستمرار المفاوضات مع خاما بيليت مهاجم منتخب زيمبابوي وفريق صن داونز الجنوب إفريقي بالرغم من أنه صرف النظر عن ضمه لصفوف الفريق بجانب تفاوض قطاع الكرة مع لاعبين من أمريكا اللاتينية دون طلب يول الذي تحولت وجهته إلي البحث عن لاعبين لديهم القدرة علي إحداث الفارق ضمن صفوف الفريق بعد الفوز علي الوداد البيضاوي المغربي الأخير في الجولة الرابعة من دوري المجموعتين لبطولة دوري أبطال إفريقيا الذي أنعش آمال الأهلي في التأهل إلي دور الأربعة للبطولة القارية. وأدي هذا التضارب إلي فشل المفاوضات مع بعض اللاعبين لكون زيزو يري أن المدير الفني عليه فقط أن يحدد المراكز التي تحتاج إلي التدعيم ثم يقوم القطاع بتحديد هؤلاء اللاعبين علي أن يتحمل المشرف علي القطاع نتيجة اختياراته, في الوقت الذي لايثق فيه مارتن يول في اختيارات زيزو خاصة أن معظم اللاعبين الذين انضموا للأهلي بمعرفة قطاع الكرة لم يستفد منهم المدرب الهولندي وعلي رأسهم أحمد الشيخ صانع الألعاب ومحمد حمدي زكي جدو المعار لسموحة والغاني جون أنطوي رأس الحربة. أزمة التبرعات تتصاعد في الشيخ زايد تصاعدت أزمة العضويات في فرع الشيخ زايد بالنادي الأهلي في أعقاب رفض اعضاء الفرع التوقيع علي استمارات مقدمة من ادارته تفيد ان ما سدده ويسدده الأعضاء الحاصلون علي العضويات يمثل تبرعا للنادي لا يستحق عنه أية حقوق من بينها الانتماء للأهلي كأعضاء جمعية عمومية والحرمان من الادلاء بالأصوات في اجتماعاتها أو خلال اية انتخابات مقبلة للنادي الأهلي بعد صدور قانون الرياضة الجديد. وشهدت الساعات الأخيرة مفاجأة بدأت عندما فوجئ أعضاء النادي الأهلي فرع الشيخ زايد, خلال الشهر الجاري, برفض إدارة النادي لتجديد الاشتراكات السنوية الخاصة بهم, واشتراط أن يوقع كل عضو علي مستند يفيد بأنه دفع قيمة عضويته علي سبيل التبرع للنادي مقابل العضوية وليس كعقد بين طرفين. وفي أول رد فعل من جانب الأعضاء أكد المستشار وائل عوض, أحد أعضاء النادي الأهلي بفرع زايد والمنسق القانوني لبعض الأعضاء, أن ما أقدم عليه رئيس النادي مخالف للقانون جملة وتفصيلا, لعدة أسباب أولها انه يتصور أن كيان ذا ثقل مادي ومعنوي مثل النادي الأهلي يصدر منه مثل هذه الصيغة الغريبة والمخالفة في ذات الوقت حيث ان اللائحة المذكورة( رقم85 لسنة2008) تم إلغاؤها لتحل محلها لائحة النظام الأساسي رقم929 لسنة2013 الصادرة عن وزير الرياضة الأسبق طاهر ابو زيد. مشيرا إلي ان الاعضاء لن يتنازلوا عن حقوقهم والتي تتمثل في الحصول علي عضويات عاملة كاملة الحقوق في النادي الأهلي ومن بينها التواجد والمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية أو الادلاء بالأصوات في الانتخابات, مؤكدا ان الازمة لن تتوقف مالم يتراجع مسئولو النادي الأحمر عن هذا السلوك الغريب.