اكدت السفيرة ميرفت تلاوي, المدير العام لمنظمة المرأة العربية أن النازحات واللاجئات لم يهتم بهن أحد منذ خمس سنوات علي الرغم أن منظمة المرأه كانت من أوائل المنظمات التي ذهبت للمخيمات لبحث الأوضاع فيها بسبب شعورها بالإهمال الشديد في تناول وضع الإنسان سواء كان مرأة ام رجلا. وأوضحت تلاويخلال ورشة العمل التي نظمتها المرأة العربية مساء أمس أن ما تشهده بعض دول العالم العربي هو بمثابة أكبر مأساة عالمية بعد الحرب العالمية الثانية لأنها أفرزت نحو7 ملايين نازح و4 ملايين لاجئ وأدت إلي مقتل العديد في البحر أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية. وقال ضياء رشوان رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن الدراسة التي أجرتها منظمة المرأة العربية لرصد وضع اللاجئات والنازحات في الدول العربية شملت كلا من لبنان والعراق والأردن ومصر تحت عنوان المرأة في خضم الصراع, مؤكدا أن الورش تمثل نقطة تقاطع بين أوضاع إقليمية عربية وغير عربية و تفتح الباب لمزيد من الدراسات كما إن تقرير منظمة المرأة العربية حول وضع اللاجئات والنازحات في الدول العربية تقرير مهم للغاية. وأضاف رشوان في كلمة ألقاها خلال الورشة أن الدراسة تتعلق بالأوضاع الداخلية السياسية والأمنية والاجتماعية في مصر كما تتعلق بالجزء الاقليمي العربي و جاءت الورشة للتوافق بينهما, مشيرا إلي أن المركز لديه عدد من البرامج أهمها ووحدة الدراسات الدولية التي تتعلق بإفريقيا وآسيا والمشرق العربي والقضية الفلسطينية وغيرهما. و من جانبه أكد الدكتور عمرو الشوبكي الخبير بمركز الأهرام للدراسات أن المدخل الانساني من الممكن أن يصبح مدخلا لحلول إنسانية جزئية للشعب السوري عن طريق عودة البعض لبعض المناطق يتم تحديدها مما يؤدي لوقف القتال تدريجيا ومن ثم وضع رؤية سياسية ترتبط بالوضع الإنساني.