كشف المجمع التكراري للناجحين في الثانوية العامة عن عدد كبير من المفاجآت أبرزها تغيير خريطة أوائل الثانوية إلي حد كبير بعد إضافة درجات الحافز الرياضي لحوالي1500 طالب, فضلا عن المساهمة في اشتعال المنافسة علي الأماكن المحددة للقبول في كليات القطاع الطبي والهندسي وتأكد ارتفاعها إلي نسب عالية تخالف المؤشرات الأولية للنتيجة قبل إضافة تلك الدرجات. وأوضح المجمع التكراري للناجحين والذي حصلت الأهرام المسائي علي صورة ضوئية منه أن112 طالبا حصلوا علي أكثر من100% في نتيجة الثانوية بعد إضافة درجات الحافز بينما حصل علي الدرجة النهائية119410 طالبا بعد حصولهم علي درجات حافز رياضي لبطولات محلية ومدرسية تصل إلي16 درجة ولاتقل عن4 درجات علما بأن نتيجة الثانوية التي تم اعتمادها قبل إضافة درجات الحافز لم تتضمن أي حاصل علي الدرجة النهائية410 الأمر الذي أدي إلي تغيير خريطة أوائل الثانوية العامة بشكل كبير بعد إضافة درجات الحافز الرياضي حيث إن جميع الحاصلين علي تلك الدرجات قفزوا إليها من مجاميع تقل عن99%. ورغم أن القرار الوزاري حدد الطلاب الأوائل الذين سيتم إعفاؤهم من شرط التوزيع الجغرافي عند كتابة رغباتهم مع بدء المرحلة الأولي للتنسيق إلا أنه لم يتطرق لترتيب الطلاب لتوضيح حدوث ذلك قبل أوبعد إضافة درجات الحافز حيث أنه في حالة اعتماد الترتيب الجديد بعد إضافة درجات الحافز الرياضي فإن عددا كبيرا من المستحقين لتلك الميزة وفقا لمجاميعهم الحاصلين عليها في امتحانات الثانوية العامة سيحرمون منها مالم يكن هناك قرار واضح ومعلن بالتزام برنامج التنسيق الإلكتروني بقوائم أوائل الثانوية العامة قبل إضافة درجات الحافز. ومن جانبه اعتمد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم أمس قواعد الحافز الرياضي الجديدة حيث وافق علي استمرار منح الدرجات المثيرة للجدل والتي ثبت التلاعب في جانب منها خلال السنوات الماضية بتحقيقات النيابة الإدارية. وتضمنت القواعد الجديدة تقليص عدد المراكز التي يحصل عليها الطلاب في البطولات الرياضية ليتم منح الدرجات للحاصلين علي المراكز من الأول إلي الرابع فقط بدلا من السادس مع استمرار منح الدرجات بواقع16 درجة علما بأن المجلس الأعلي للجامعات كان قد أوصي بعدم اعتماد البطولات المحلية علي الأقل لمنح درجات الحافز إلا أن المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي لم يلتفت لتلك التوصية. ووفقا للمجمع التكراري للناجحين فقد توزع باقي ال1500 طالب الحاصلين علي الحافز الرياضي بين شرائح المتفوقين الحاصلين علي90% فأكثر وتركز عدد كبير منهم في الشريحة المجموعية التي تقع بين95% إلي99.9% الأمرالذي سيؤدي حتما إلي رفع الحدود الدنيا لكليات القطاع الطبي والاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام والألسن إلي درجات كبيرة تتجاوز98% في حالة الطب مالم تكن هناك زيادات كبيرة في الأعداد المقترح قبولها في تلك الكليات هذا العام. ووفقا لما أقره المجلس الأعلي للجامعات فقد تقرر قبول8335 طالبا في كليات الطب بينما بلغ عدد الحاصلين علي404 درجا بنسبة98.5%8813 علما بأنه من المتعارف أن الاتجاه العام لمتفوقي الثانوية العامة منذ عقود هو وضع كليات الطب في صدارة الرغبات ولايشذ عن ذلك سوي عدد قليل من الطلاب, وحتي لو تدخلت اللجنة العليا لزيادة أعداد المقبولين للانخفاض بتلك النسبة الصادمة درجة أو نصف فإن ذلك سيقابله ارتفاع كبير يفوق الطاقات الاستيعابية لكليات الطب التي لاتتسع أصلا سوي ل4780 طالبا فقط وفقا لمقترحات الجامعات علما بأن عدد الحاصلين علي403 درجات بنسبة98.3% بعد الحافز الرياضي بلغ11 ألفا و154 طالبا. ويترتب علي الارتفاع الكبير في الحدود الدنيا لكليات الطب ارتفاع مماثل في كليات الأسنان والعلاج الطبيعي والعلوم الطبية والصيدلة رغم أنه تم فتح3 كليات جديدة في الأخيرة ويبلغ عدد الأعداد المحدد قبولها بكليات العلوم الطبية التطبيقية310 طلاب فقط وكليات الأسنان1765 طالبا والصيدلة8885 والعلاج الطبيعي1280 طالبا والطب البيطري4560 طالبا والتمريض5215 طالبا. ووفقا لما هو متعارف عليه في السنوات الماضية والاتجاه العام لتسجيل الرغبات فإن طلاب علمي علوم يضعون كليات الطب في صدارة رغباتهم ثم طب الأسنان فالصيدلة ويليها العلاج الطبيعي والعلوم الطبية التطبيقية والطب البيطري وذلك قبل التفكير نهائيا في ادراج كلية العلوم وفي ضوء ذلك يصبح من المنتظر توقف الحد الأدني لكليات طب الأسنان عند402 درجة بنسبة98% في أحسن الأحوال حيث بلغ عدد الحاصلين علي ذلك المجموع فأكثر13 ألفا و535 طالبا إتوجه حوالي9 آلاف منهم للطب وجانبا منهم للصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية والكليات الأخري فإن هذا آخر حد يمكن النزول إليه بحسب مؤشرات التكراري النهائية وإذانظرنا إلي كليات الصيدلة فإن العدد الإجمالي للحاصلين علي397.5 درجة بنسبة97% قد بلغ عددهم23 الفا و755 طالبا والنزول لنصف درجة فقط يورط الجامعات في قبول الف ومئة طالب إضافية تقريبا بما يصعب معه النزول عن ذلك الحد للقبول بكليات الصيدلة حيث يبلغ عدد الحاصلين علي الحد الأدني للمرحلة396 درجة بنسبة96.9%26 الفا و970 طالبا بما يعني شغل جميع الأماكن بكليات العلاج الطبيعي وجانبا كبيرا من الأماكن بكليات الطب البيطري عند الحد الأدني396 درجة ونصف بنسبة96.7% وتعرض عدد قديصل إلي200 أو300 طالب لاستنفاد الرغبات. وفيما يخص طلاب علمي رياضة التي اعتاد الطلاب تصدير رغباتهم فيها بكليات الهندسة ثم التخطيط العمراني ثم الفنون الجميلة عمارة ثم الحاسبات والمعلومات فإن الوضع أقل سوءا في ضوء اعتدال الشرائح المجموعية لتلك الفئة من الطلاب واقترابها من معدلات السنوات الماضية وتصل جملة الأماكن المتاحة بكليات الهندسة17 الفا و295 علما بأن عدد طلاب علمي رياضة الحاصلين علي383 درجة بنسبة93.4% يبلغ عددهم17 الفا و558طالبا وهو رقم يتجاوز جملة الأماكن المحددة فإذا افترضنا عزوف بعض الطلاب عن الهندسة من الحاصلين علي مجاميع تفوق ذلك الرقم واتجاه مكتب التنسيق لتلبية رغبات أكبر عدد من الطلاب في القبول بها فإن ذلك لن يتجاوز النزول بالحد الأدني نصف درجة أودرجة لأن الحاصلين علي382.5 بنسبة93.3% يبلغ عددهم17 ألفا و958طالبا بينما يبلغ عددالحاصلين علي382 درجة بنسبة93.2%18 ألفا و364طالبا وهو الرقم الذي قد يكون الحد الأدني للهندسة في أحسن الإحوال وأاقل منه بنصف درجة فقط كلية التخطيط العمراني التي تقبل150 طالبا فقط بينما تقبل كلية الحاسبات4150 طالبا وسيأتي الحديث عن الحد الأدني المرتقب بها مع بدء المرحلة الثانية باعتبار معظم أماكنها متاحة لطلاب علمي رياضي بالمرحلة الثانية. وتصل جملة الأعداد المحددة للقبول بكليات العلوم15 ألفا و340 طالبا بينما تصل الأماكن المخصصة لطلاب الثانوية علمي علوم في كليات الزراعة12 الفا و880طالبا ويخصص لكليات الثروة السمكية750 طالبا وتصل جملة الأماكن المتاحة بكليات الاقتصاد والعلوم السياسية1655 مكان فقط من بينهم970 مكان لطلاب الأدبي علما بأن عدد الحاصلين398 درجة بنسبة97.1% بالقسم الأدبي بلغ عددهم بعد إضافة الحافز1852 طالبا. فإن الاقتصاد والعلوم السياسية ستتوقف عن قبول طلاب الأدبي هذا العام عند393 درجة بنسبة95.9% او اقل أواكثر نصف درجة لكن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة سيكون لها وضع خاص وستتوقف عند مالايقل عن401 درجة بنسبة97.8% بينما يتوقف الحد الأدني للقبول بكليات الألسن التي تم افتتاح3 كليات جديدة لها عند385 درجة بنسبة93.9% إذا علمنا أن عدد الحاصلين علي تلك الدرجة بلغ9 آلاف954 طالبا ومخصص لكليات الألسن4450 طالبابينهم2385 فقط للأدبي بينما تم تخصيص1220 مكانا فقط لكليات الإعلام بينهم585 مكانا فقط لطلاب الأدبي وقد بلغ عدد الحاصلين علي383 درجة11 ألفا و783 طالبا وبلغ عدد الحاصلين علي384 درجة10814 ومعه ينتظر أن يتوقف الحد الدني للقبول بكليات الاعلام عند384 درجة بنسبة93.7% إن لم يزد عن ذلك درجة أودرجتين وتصل جملة الأماكن المتاحة بكليات الآثار2350 طالبا وجملة الأماكن المتاحة بكليات الفنون قسم فنون1870 مكانا من بينها970 فقط لطلاب الأدبي الحاصلين علي مجاميع تفوق95% بينما تحدد370 مكانا فقط بكليات الفنون الجميلة لطلاب العلمي وهو ما يعني أن الحد الأدني لتلك الكليات لن يقل عن380.5 بنسبة92.8% إن لم يزد وفقا لتنوع رغبات طلاب المرحلة الأولي وشرائح الناجحين في اختبارات تلك الكليات وتصل جملة الأماكن المتاحة بكليات الفنون التطبيقية1400 طالب وجملة الأماكن المتاحة بالتربية الفنية500 مكان والموسيقية140 مكانا بينما تقبل كليات التربية45 الفا و610 طلاب, وفي أول ظهور لها بين الكليات الجامعية تقبل كلية علوم ذوي الإعاقة ببني سويف700 طالب ويقبل قطاع كليات التربية النوعية13995 بينما تقبل كليات الاقتصاد المنزلي1700 طالبا و75 طالبة فقط بشعبة اقتصاد منزلي كلية البنات وبالنسبة للكليات كثيفة العدد تقبل كليات الآداب نظامي45 الف طالب وتقبل كلية الحقوق نظامي28 ألفا و300 طالب والتجارة نظامي54 ألفا و560 طالبا ودار العلوم نظامي3780 طالبا والخدمة الاجتماعية نظامي4200 طالب والسياحة والفنادق4400 طالبا والتربية الرياضية14 الفا و100 طالب ورياض الأطفال5300 طالب والتعليم الصناعي200 طالب والمعهد الفني للتمريض5400 طالب ويتاح لطلاب الثانوية بأقسام الانتساب في الكليات الجامعية22 ألفا و400 بالآداب و14 ألفا و150في الحقوق و2700 بالتجارة و1890 بدار العلوم و2100 بكليات الخدمة الاجتماعية و250 بكليات الآثار انتساب. تسجيل الرغبات مجانا في معامل الجامعة العربية المفتوحة قررت الجامعة العربية المفتوحة بالقاهرة فتح معامل الحاسب الآلي التابعة لها بالقاهرة أمام طلاب الثانوية العامة الراغبين في تسجيل رغبات التحاقهم بالكليات والمعاهد ضمن المرحلة الأولي لتوزيع الناجحين في الثانوية العامة علي الجامعات الحكومية والمعاهد العالية. وقال الدكتور عبدالحي عبيد مدير فرع الجامعة بالقاهرة أن الجامعة تقدم تلك المبادرة الأولي من نوعها كخدمة مجانية للطلاب الراغبين في تسجيل رغباتهم من المقيمين بالمناطق المحيطة بالجامعة في المدن الجديدة الشروق والرحاب مشيرا إلي أنه تم توفير طاقم من العاملين بالجامعة لمساعدة الطلاب في تسجيل الرغبات وإرشادهم والرد علي استفسارتهم.