اكد الدكتور عبد الله الحسيني وزير الاوقاف ان المشروع الوطني لوزارة الاوقاف في هذه المرحلة يجب ان يكون اصلاح حال الدعوة الإسلامية ورفع مستوي الداعية الثقافي وتمكينه من ادواته ليكون خطيبا متميزا. يجذب الناس ويحببهم في دينهم ويحافظ علي منبره بعدم السماح لجماعة او تيار ما ان يستغلها لاشاعة فكر معين يبعد بها عن المنهج الوسطي المعتدل الذي عرفت به الوزارة, جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع مديري المديريات الاقليمية ومديري الدعوة بجميع المحافظات لمناقشة واقع الدعوة الإسلامية وكيفية النهوض بها لمواجهة التحديات وتفعيل دور الدعاة في التواصل مع المجتمع. ودعا الوزير القيادات الدينية والدعاة الي ان يتحملوا مسئوليتهم في هذه الظروف الصعبة في قيادة سفينة المجتمع الي بر الامان بأن يستثمروا مكانتهم المتميزة في قلوب المواطنين والتأثير عليهم لمواجهة الفوضي والاضطرابات وتعظيم قيم الولاء والانتماء والمواطنة وحث المواطنين علي العودة الي العمل والانتاج وانتظام الحياة لتستعيد مصر عافيتها, واضاف الوزير انه لايليق ابدا بالدعاة حملة رسالة الانبياء ان يكونوا دعاة للفوضي او الإساءة للآخرين فحرية التعبير لاتعني ابدا التشهير والتشكيك بالباطل دون دليل.