افتتح الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة, يرافقه د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات احتفالية حكايات التحرير بقاعة منف بالعجوزة, التي تنظمها الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة المخرج عصام السيد. بدأت وقائع الاحتفال بافتتاح معرض كتب لإصدارات الهيئة, إلي جانب معرض تصوير فوتوغرافي يضم24 لوحة لأحداث الثورة لخمسة فنانين هم محمد المصري, يارا مكاوي, بدوي مبروك, إيناس سالم, جلال المسيري. وفي بداية كلمته أكد د. عماد أبو غازي وزير الثقافة أننا جئنا اليوم لنشارك في الثورة التي صنعها شباب مصر, قائلا أننا نبدأ صفحة جديدة في تاريخ مصر, ويجب أن نكون علي قدر المسئولية فهذا جيل أبنائنا الذين حققوا ما كنا نحلم به, ولم نستطع تحقيقه وأن الجيل الذي يشارك اليوم يستطيع أن يحافظ علي ما وصلنا إليه. وأكد د. أحمد مجاهد أن الجيل الذي شارك بمشاركته هذه, سوف يعرف كيف يحافظ علي الحق, كما طالب د. مجاهد من الجمهور الوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء قائلا ما جئنا اليوم لنحتفل كما يظن البعض, فما زال أمامنا طريق طويل من العمل حتي تنجح هذه الثورة, وأن من يظن أنه قد وصل إلي نهاية الخط فإنه لن يتجاوز موضع قدميه, وأوضح أن فريق الهيئة العامة لقصور الثقافة ذهبت للغناء في ميدان التحرير في الساحة التي سقط فيها الشهداء, فإنه يري لا وجها للتناقض بين الشهادة والغناء وأن هذه النوعية من الغناء هي التي حفزت هذا الشعب للثورة وأنه بدون الغناء لا يمكن للثورة أن تقوم, وعبر عن سعادته بأن تشارك الهيئة في تمجيد ومباركة الخطوات الأولي للثورة علي وجه التحديد من أطفال وشباب مصر هم الذين قادوا لهذا الجيل, وهذا الجيل عندما يشعر بهذه الثورة ويشارك فيها الآن سوف يحافظ عليها ويرفض العودة للوراء قائلا دافعوا عن ثورتكم واستمروا فيها يا أرجوحة الميلاد لاتتوقفي....... ثم ألقي الكاتب الصحفي محمد بهجت قصيدة عن الثورة بعنوان في حب مصر, قائلا: الربيع باعت بشاير طارح الورد ف يناير والشباب الحر ثاير طالب الفجر الجديد الشباب الحر صوتك ينجدك من قبل موتك همه دول خيرك وقوتك أعقبها فقرة فنية للفرقة المصرية لأغاني الطفل بقيادة الفنان هاني شنودة حيث قدمت مجموعة من الأغاني هي بسم الله والأمل بيهم يزيد, مصر هي أمي, صوت الجماهير, قالو العلماء, يا أغلي اسم في الوجود, يا بلادي يابلادي أنا بحبك يابلادي, ثم اختتمت بأغنية بلادي بلادي لك حبي وفؤادي.