في موكب جنائزي حزين ومهيب ودعت قيادات وزارة الداخلية حكمدار العاصمة اللواء جمال سعيد الذي لقي مصرعه أمس بعد رحلة عطاء تجاوزت35 عاما, وتمت تأدية صلاة الجنازة علي الفقيد بمسجد السيدة نفيسة وخرج الجثمان ملفوفا بعلم الجمهورية حيث لقي الالسعيد مصرعه إثر انقلاب سيارته علي طريق العلمين وادي النطرون المؤدي إلي الساحل الشمالي أثناء سفره لقضاء إجازته الصيفية هناك. تقدمت قيادات الداخلية مراسم تشييع جنازة الفقيد حيث شهد محيط مسجد السيدة نفيسة تواجدا أمنيا مكثفا استعدادا لتشييع الجثمان ولأداء صلاة الجنازة عليه طبقا لما أوصي به الفقيد. كان علي رأس المشيعين اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة كما حضر اللواء هشام العراقي مدير مباحث العاصمة لتشييع جثمان الفقيد وقام بالمشاركة في استقبال قيادات الداخلية الذين جاءوا لأداء صلاة الجنازة علي الراحل. كما حضرت زوجة الراحل اللواء جمال سعيد في حالة من الحزن الشديد إثر فقدانها زوجها الراحل وإلقاء النظرة الأخيرة عليه وأداء صلاة الجنازة كما حضر نجل الفقيد الفنان أحمد جمال سعيد. ولقي السعيد مصرعه بسبب انفجار الإطار الأمامي الأيسر للسيارة وتم نقله علي الفور إلي مستشفي العلمين المركزي كما تم نقل زوجته وابنته المصابتين في الحادث نفسه إلي المستشفي وحالتهما مستقرة وانتقل علي الفور اللواء هشام لطفي مدير أمن مطروح وعدد من القيادات الأمنية لمستشفي العلمين وتم إنهاء الإجراءات. قضي السعيد أكثر من35 سنة خدمة في مناصب مختلفة بمديرية أمن القاهرة, بداية من العمل كملازم أول حيث تخرج اللواء جمال سعيد في كلية الشرطة سنة1980 وتدرج في المناصب من رئيس عمليات فرقة عابدين ورئيس عمليات قطاع غرب ومأمور قسم شرطة بولاق أبو العلا ثم مساعد مدير أمن القاهرة لقطاع غرب ثم نائب لحكمدار القاهرة ثم حكمدار للعاصمة خلفا للواء الراحل حمدي مجاهد.