أطلق الفنان التشكيلي محمد عبلة جائزة باسمه لافلام التحريك للطلبة بالتعاون مع مجموعة انيميشن8 وذلك في إطار حرص الفضائات الفنية, والفنانين وسعيهما للحفاظ علي الفنون وتشجيعها ودعم للفنانين لذلك تم اطلاق الجائزة في دورتها الاولي لأفلام تحريك اللوحات الفنية للطلبة. والجائزة مبادرة من عبلة و8ANIMATION لتعزيز التنوع الثقافي والفني لفيلم التحريك واللوحة التشكيلية من خلال تناول الأعمال التشكيلية لفنانين مصريين من جيل الرواد أو احد اعمال الفنان محمد عبلة وطرحها بصورة فيلمية متحركة سعيا لدعم هذا النوع من الأفلام بمصر والعالم العربي وطرح العمل التشكيلي بصورة متحركة من خلال البحث في فلسفته. وفكرة الجائزة جاءت وفقا لمحمد عبلة كأسهام منه لفن وفناني التحريك لأن صناعة أفلام التحريك هي الفن الذي ينفق عليه بقوة هذه الأيام علي شاشات التليفزيون عالميا وبانفتاح العالم ثقافيا وفنيا من خلال استخدام الإنترنت وتطور التكنولوجيا الحديثة ووسائط التعامل معها واستخدام أجهزة الكمبيوتر اللوحية أو الهواتف النقالة الذكية لمشاهدة أفلام التحريك القصيرة. انطلقت ليشجع ويدعم صناعة الأفلام التحريك للوحات الفنية وذلك لأهميتها وسهولة عرضها. كما تهدف الجائزة أيضا إلي تشجيع إنتاج هذا الشكل من الأفلام وتكوين مكتبة فنية متحركة للأعمال التشكيلية رصدت الجائزة لطلاب الكليات والمعاهد الفنية المهتمة بفنون أفلام التحريك كمبادرة لتشجيع الطلاب علي خوض مجال صناعة الفيلم والعمل التشكيلي بصورة واعية لتكون انعكاسا لما نطمح أن يكون علية فناني أفلام التحريك بمصر من مستوي فني وتقني وثقافي راقي. ويسعي القائمون علي الجائزة لتطويرها لتصبح أول جائزة دولية عربيه متخصصة بمثل هذا النوع من الأفلام للحفاظ علي التراث التشكيلي والخروج به من أروقة المعارض الفنية للشاشة. وتبلغ قيمة الجائزة عشرة آلاف جنيه مصري بدعم من الفنان التشكيلي محمد عبلة وANIMATION8 توزع حسب لائحة الجائزة. وتعتمد المسابقة علي تناول واحده من أحد لوحات جيل الرواد المصريين لتكون موضوع الفيلم او لوحات عبلة وتم تحديد يوم31 من الشهر الحالي لوقف استقبال الاعمال المشاركة.