رش الملح عادة يستخدمها المصريون في عديد من مناسباتهم مثل سبوع المولود وعلي العروس في يوم زفافها, وهم يقومون بهذا الطقس علي اعتبار أنه فولكلور شعبي توارثوه عن الجدود وربما يعتبرون تأثيره في درء الحسد والعين خرافة. بينما توضح الحقيقة فاطمة السيد خبيرة الطاقة ومعلمة ومعالجة بالريكي فتقول إن رش الملح واستخدامه في مناسبات مختلفة ليس خرافة لكنه يستند إلي حقائق علمية أثبتت أن الملح لديه قدرة عالية جدا علي امتصاص الطاقة السلبية من الأماكن ومن الأشخاص, وأن الأجداد اكتشفوا هذه الحقيقة بالخبرة والممارسة فلجأوا إلي مسح البيت الذي تكثر فيه المشكلات بالماء والملح أو نثر الملح في جنبات المنزل ليمتص الطاقات السلبية لتهدئة الأمور. وبما أن الحسد هو إحدي صور الطاقات السلبية فقد عمد القدماء إلي رش الملح في عيون الحضور وعلي العروس في الأفراح وعلي المولود في السبوع لدرء الحسد وهو ما ثبت أن له أصلا علميا, ومن صور استخدام الملح التي قد يهزأ منها البعض أيضا هو قيام النساء باستقبال أزواجهن بإناء مملوء بالماء والملح لنقع القدمين به, وثبت أن القدمين هما بوابة لمركز الانفعالات وأن الملح قادر علي سحب التوتر والضغوط من كامل الجسد من خلالهما, وهو ما يفسر إحساس الراحة والانتعاش الذي يشعر به الشخص بعد خروجه من البحر