بعد فرحة العيد والتنزه والفسحة والسهر والاستمتاع فجأة عاد الجميع ليجدوا قرارات غريبة لكل المطاعم برفع الأسعار بنسبة10% لكل المأكولات وبكل المطاعم, وواضح أن هناك تنسيقا ممنهجا بين كل المطاعم في غياب الرقابة وكل الأجهزة التي تتاجر بالغلابة من تموين وحماية مستهلك وخلافه. هناك تأكيدات من وزارة التعليم باستحالة تسريب نتائج الثانوية العامة وهذا غير صحيح لأن شلة المستشارين بالوزارة جهزت كشوفا بأرقام الجلوس لمعرفة نتيجة المقربين منهم ومن لهم مصلحة معهم والحكاية مفهومة تماما. قبل ان يتباهي وزير التموين بالملايين التي ربحتها المجمعات الاستهلاكية في رمضان فعليه أولا إعادة المليارات التي نهبت في منظومة القمح الفاسدة. لم أفهم حتي الآن خطة لجنة الشئون العربية بالبرلمان بطلب إحالة الرئيس الأمريكي الاسبق بوش ورئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير للجنايات الدولية بسبب تدمير العراق..واضح ان اللجنة لاتجد شيئا تفعله وبتحاول البحث عن شو إعلامي دولي. انتهت الاحتفالات ولكن لابد وأن نستعرض بعض السلبيات خاصة في القاهرة التي شهدت ازدحاما رهيبا وفوضي مرورية دون وجود رجال المرور ليلا في الشوارع او الميادين واقتصر التواجد علي جنود امن مركزي أمام دور السينما وامناء شرطة امام المطاعم الكبري وفي الاحياء الراقية وتلك هي الحقيقة واضح أن وزارة الزراعة تتباهي بالتعدي بالبناء علي الأراضي الزراعية وتكتفي بتسجيل الحالات. عموما في إجازة العيد تم استئناف البناء علي الأراضي الزراعية في غياب الجهات الرقابية المنشغلة بالإجازة والبناء كان واضحا وعلنيا في غرب محافظة الدقهلية واعتقد ان مركزي طلخا ونبروه وبلقاس سيحددون موعدا لاقامة احتفالية كبري للتلاحم القري واندماجها ككتلة سكنية واحدة وبالطبع المحافظ ومسئولو الزراعة سيتصدرون المشهد.. انتبهوا ياسادة الكل سيدفع الثمن لا اعتقد أن نائبة محافظ القاهرة التي تعد نفسها لمنصب المحافظ عندها علم بتلال القمامة في كل شوارع وميادين وحارات العاصمة بالرغم من ان الروائح الكريهة وصلت للديوان والذباب في كل مكان وطبعا البيئة مشغولة بالحوت لم يكن هناك داع لنصب استديوهات تحليلية استمرت12 ساعة لمباراة الاهلي والزمالك التي لم يكن لها علاقة بكرة القدم ولا اعرف الملايين التي خصصت لتلك الاستديوهات لمن واين في مباراة تحصيل حاصل. عموما علامات الاستفهام وحديث الشارع هو منع مشاهدة المباراة في المقاهي فجأة وبلا مبررات وكل مقاهي وسط القاهرة واحياء بالجيزة منعت المشاهدة وتهديدات بالاغلاق في حالة وضع شاشات والسؤال هو: الفريقان من الممكن المواجهة في كأس مصر وأيضا دوري الأبطال الإفريقي فهل يمنع الأمن المقاهي من مشاهدة تلك اللقاءات؟ إن تكون عقوبة حسام حسن إيقاف3 مباريات وغرامة10 آلاف جنيه فهذا معناه ان التجاوزات ستستمر ولن تتوقف والعقوبة هزيلة أمام ماحدث. واتضح ان قرار منع حضور الجماهير مباريات كرة القدم خاصة الدوري العام كان صائبا وتأكد ان التوأم لهما دور بارز في كل التجاوزات بالمباريات التي يلعبها المصري ولو طبقنا اللوائح فإن القرار الامثل هو الشطب.