تعتبر قرية القصر الإسلامية بمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد التي تقع علي بعد22 كم شمال مدينة موط, إحدي أهم المزارات الإسلامية حيث استقبلت القبائل الإسلامية لدي وصولها الواحات سنة50 هجرية ويوجد بها بقايا مسجد من القرن الأول الهجري وبها قصر الحاكم ومئذنة لبقايا مسجد من العصر الأيوبي وهي مكونة من ثلاث طوابق بارتفاع21 مترا ويوجد بها عدة مساجد من العصر التركي والمملوكي وهناك بوابة علي شكل معبد للإله حتحوت, ومعظم تلك الأبنية الأثرية مهددة بالانهيار فضلا عن انهيار أجزاء من المنازل القديمة داخل القرية الإسلامية يذكر ان جمعية تنمية المجتمع بالراشدة, تبنت مشروع ترميم قرية القصر الإسلامية من خلال منحة مقدمة من اليابان قدرها2 مليون جنيه. ومشروع ترميم قرية القصر سيتم من ذات الخامات التي بنيت بها القرية منذ القدم حيث سيتم تشغيل عدد من الشباب في صناعة الطوب اللبن لاستكمال الأبنية المنهارة, كما ستقوم مجموعة من الشباب بجمع سعف النخيل والجريد لاستخدامه في زتعريشس أسقف الغرف والحجرات التي سيتم إعادة بنائها علي ذات الطراز القديم, وفكرة مشروع ترميم قرية القصر له أكثر من فائدة أهمها الحفاظ علي الموروثات الأثرية القديمة لسكان قرية القصر, فضلا عن تشغيل العشرات من الشباب والفتيات بالإضافة إلي تعلم العديد من الشباب حرفة البناء والتشييد بالطوب اللبن. يقول سيد محمود رئيس مركز الداخلة الذي تتبعه قرية القصر إداريا, أن من ثمار العمل في هذا المشروع أيضا العثور علي وثائق خطية أثرية ستكون نواه لإنشاء متحف يحتوي علي جميع المخطوطات التي تحكي طبيعة المكان وتاريخ القرية الإسلامية, مشيرا إلي أن العمل في مشروع الترميم سيستمر لمدة12 شهرا, الأمر الذي يساعد علي تشغيل الشباب أطول فترة ممكنه, موضحا أن مشروع الترميم معناه إعادة الشيء إلي أصله وليس القضاء علي شكله الأثري للحفاظ علي الأصل, ويهدف إلي تشغيل الشباب في أعمال الترميم وفتح مزارات أثرية جديدة بالمدينة وتدريب الشباب علي أعمال الترميم وكذلك الحد من البطالة. وأضاف رئيس مركز الداخلة أن المشروع يؤكد للجميع أننا أصحاب حضارة وأصول إنسانية لها تاريخ عريق منذ أكثر من7 آلاف سنة, والمحافظة علي هذه الآثار واجب قومي ويجب التوعية بأهميتها وتنمية ثقافة الحفاظ عليها كونها تاريخ للوطن ومصدر دخل قوميس. الوادي الجديد خالد قريش تعتبر قرية القصر الإسلامية بمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد التي تقع علي بعد22 كم شمال مدينة موط, إحدي أهم المزارات الإسلامية حيث استقبلت القبائل الإسلامية لدي وصولها الواحات سنة50 هجرية ويوجد بها بقايا مسجد من القرن الأول الهجري وبها قصر الحاكم ومئذنة لبقايا مسجد من العصر الأيوبي وهي مكونة من ثلاث طوابق بارتفاع21 مترا ويوجد بها عدة مساجد من العصر التركي والمملوكي وهناك بوابة علي شكل معبد للإله حتحوت, ومعظم تلك الأبنية الأثرية مهددة بالانهيار فضلا عن انهيار أجزاء من المنازل القديمة داخل القرية الإسلامية يذكر ان جمعية تنمية المجتمع بالراشدة, تبنت مشروع ترميم قرية القصر الإسلامية من خلال منحة مقدمة من اليابان قدرها2 مليون جنيه. ومشروع ترميم قرية القصر سيتم من ذات الخامات التي بنيت بها القرية منذ القدم حيث سيتم تشغيل عدد من الشباب في صناعة الطوب اللبن لاستكمال الأبنية المنهارة, كما ستقوم مجموعة من الشباب بجمع سعف النخيل والجريد لاستخدامه في زتعريشس أسقف الغرف والحجرات التي سيتم إعادة بنائها علي ذات الطراز القديم, وفكرة مشروع ترميم قرية القصر له أكثر من فائدة أهمها الحفاظ علي الموروثات الأثرية القديمة لسكان قرية القصر, فضلا عن تشغيل العشرات من الشباب والفتيات بالإضافة إلي تعلم العديد من الشباب حرفة البناء والتشييد بالطوب اللبن. يقول سيد محمود رئيس مركز الداخلة الذي تتبعه قرية القصر إداريا, أن من ثمار العمل في هذا المشروع أيضا العثور علي وثائق خطية أثرية ستكون نواه لإنشاء متحف يحتوي علي جميع المخطوطات التي تحكي طبيعة المكان وتاريخ القرية الإسلامية, مشيرا إلي أن العمل في مشروع الترميم سيستمر لمدة12 شهرا, الأمر الذي يساعد علي تشغيل الشباب أطول فترة ممكنه, موضحا أن مشروع الترميم معناه إعادة الشيء إلي أصله وليس القضاء علي شكله الأثري للحفاظ علي الأصل, ويهدف إلي تشغيل الشباب في أعمال الترميم وفتح مزارات أثرية جديدة بالمدينة وتدريب الشباب علي أعمال الترميم وكذلك الحد من البطالة. وأضاف رئيس مركز الداخلة أن المشروع يؤكد للجميع أننا أصحاب حضارة وأصول إنسانية لها تاريخ عريق منذ أكثر من7 آلاف سنة, والمحافظة علي هذه الآثار واجب قومي ويجب التوعية بأهميتها وتنمية ثقافة الحفاظ عليها كونها تاريخ للوطن ومصدر دخل قوميس.