فيما انتهت عمليات التصحيح الشامل لمواد اللغتين العربية والإنجليزية والفيزياء وتنتهي منتصف الأسبوع المقبل الفلسفة والتربية القومية وعلم النفس والاجتماع, أدي أمس طلاب الثانوية العامة امتحاناتهم في مادتي اللغة الأجنبية الثانية والاقتصاد وسط شائعات حول تسرب امتحان الاقتصاد إلا أنه لم يخرج أي تعليق أو رد من وزارة التربية والتعليم. وشهدت لجنة المعادي أغرب حالة غش علي الإطلاق منذ بدء ماراثون الثانوية العامة حيث قامت طالبة بتركيب كاميرا وسماعة علي لسانها مما أوقع رئيس اللجنة والطلبة في مأزق لاستحالة نزع الكاميرا من علي اللسان والذي قد يؤدي إلي حدوث عاهة. وعلي الجانب الفني عدي امتحان اللغة الفرنسية بلا مشاكل وكان في مستوي الطالب المتوسط. وتواصل لجان تقدير الدرجات تصحيح المواد التي أدي الطلاب امتحاناتها والبالغ عددها3 مواد وخلال الأسبوع المقبل5 مواد. يأتي ذلك فيما توترت العلاقة بين مصححي الرياضيات و مستشار المادة الذي رفض الاعتراف بالأخطاء التي وردت في امتحانات التفاضل والتكامل وخطأ نموذج إجابة الإستاتيكا. وفي حين حصلت الأهرام المسائي علي مستندات تؤكد هذ الأخطاء, اعترض المعلمون علي مستشار المادة وتناقشوا معه بشأن هذه الأخطاء لكن المستشار أصر علي رأيه, فيما طلب مسئول بالوزارة ضرورة العمل لصالح الطلاب وتصويب الأخطاء إذا وجدت وتوزيع درجاتها علي باقي الإجابات. وقال مصدر: إن الاعتراض الذي تقدم به مجموعة من المعلمين لمستشار الرياضيات بشأن خطأ في السؤال الرابع فقرة( ا) حيث الطلب بإيجاد الدالة كما بينت المعطيات أن الدالة قابلة للاشتقاق بينما عندما تأتي الدالة والبحث عن الاشتقاق تجد أنها غير قابلة للاشتقاق وأن ذلك عكس المعطيات. وتابع: أما خطأ نموذج الإجابة في امتحان الإستاتيكا في السؤال الثالث حيث تم توزيع نصف درجة علي هذه الخطوة وفي الواقع ليس بالضرورة أن يكتبها الطالب. وأكد المعلمون أنهم سيتقدمون بمذكرة للدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والدكتور رضا حجازي رئيس عام امتحانات الثانوية العامة بعدم الاستجابة لتلك الأخطاء والتي تأتي نتائجها ضد الطالب وتنم عن عدم وجود خبرة لدي واضعي الامتحان ونموذج الإجابة.