تسبب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في مطلع شهر رمضان من عام2005 في جرح غائر للكاميرونيين بعد أن أخذ الفراعنة بيد أسود المنتخب الكاميروني وخرجا معا من تصفيات كأس الأمم الإفريقية بعد تعادل الفريقين بياوندي في الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال الذي أقيم بألمانيا في العام التالي.2006 منتخبنا دخل المباراة بدون أي آمال في التأهل بعد أن خسر أمام كوت ديفوار في الإسكندرية وأبيدجان ومن ليبيا في طرابلس وتعادل مع بنين كوتونو ولم تنفعه انتصاراته علي ليبيا والسودان وبنين والكاميرون في مصر فيما كان المنتخب الكاميروني في أشد الحاجة للفوز من أجل قطع تذكرة السفر إلي ألمانيا ويتقدم المنتخب الكاميروني في الشوط الأول بهدف بيل شاتو من تسديدة قوية من وضع الحركة داخل مرمي عصام الحضري وهاجم المنتخب الكاميروني معتمدا علي تحركات الخطير صامويل إيتو لإضافة الهدف الثاني وفي الشوط الثاني باغت محمد شوقي الآلاف الذين احتشدوا في ستاد ياوندي بهدف التعادل من ضربة رأس بعد أن أجاد مقابلة كرة عرضية من الوضع طائرا ووضعها داخل شباك الحارس كاميني. مأساة المنتخب الكاميروني زادت بعد أن أهدر نجمه بيل شاتو ركلة جزاء في وقت قاتل من الشوط الثاني والطريف أن صامويل إيتو انتابته حالة هيستيرية وذهب إلي عصام الحضري يقول له من فضلك'Seilvousplait كما لوكان يشعر أن زميله بيير وومي سيهدر اللعبة وبالفعل وضع وومي الكرة في القائم ليخرج المنتخب الكاميروني بصحبة منتخبنا ويتأهل المنتخب الإيفواري إلي المونديال لأول مرة في تاريخه. محمد رشوان