عاد الهدوء النسبي إلي سجن الأبعادية بدمنهور بعد أحداث العنف التي شهدها منذ29 يناير بعد نجاح35 سجينا في الهرب بينما لقي19 آخرون مصرعهم وأصيب26 في أحداث مواجهات مع قوات أمن السجن والجيش في محاولات متكررة للتمرد ومحاولات الهروب وإشعال النيران بالسجن. وتعود حالة الهدوء إلي ترحيل السجينين المشهورين عبود الزمر وطارق الزمر اللذين كانا يقضيان فترة عقوبتهما في سجن دمنهور لاتهامهما بالاشتراك في اغتيال الرئيس السابق محمد أنور السادات, وعلي الرغم من انتهاء مدة العقوبة التي انتهت في عام2001, إلا أن عبود الزمر ظل رهين الاعتقال حتي الآن, وقد واتته فرصة الهرب أكثر من مرة إلا أنه عاد ورجع إلي زنزانته علي حد قول مسئول أمني داخل اسجن, الذي أكد أن عبود الزمر وطارق تم ترحيلهما إلي سجن ليمان طرة, كما أنه تم تغيير بعض القيادات الأمنية داخل السجن بالتبادل مع سجن برج العرب. وقد أثيرت حول هذا السجين في سجن دمنهور الكثير من الشائعات حول احتمالات تصفيته واغتياله, مما دفع باقي المساجين إلي القيام بحالات التمرد والهرب المستمرة وذلك بعد تردد شائعات من جهات أمنية وشعبية عن احتفاظ عبود الزمر ببعض الأسرار التي قد تدين الرئيس السابق حسني مبارك بخصوص مزاعم عن تورطه في عملية اغتيال السادات أو حتي علمه المسبق بها.