قالت وزارة الدفاع الروسية لوسائل إعلام محلية أمس إن جنديا روسيا توفي بعد هجوم علي قافلته في سوريا ليصبح عاشر جندي روسي يلقي حتفه في حملة الكرملين هناك. ونسب إلي الوزارة قولها إن ميخائيل شيروكوبوياس الذي أرسل إلي قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا لثلاثة أشهر منذ أبريل نيسان أصيب في محافظة حلب الشهر الماضي عندما تعرض رتل من المركبات كان يرافقه لإطلاق النار. ونقل عن الوزارة قولها إن الجندي نقل إلي مستشفي عسكري في موسكو للعلاج لكنه توفي يوم السابع من يونيو. وأصبح العدد الإجمالي الرسمي للقتلي من الجيش الروسي الآن عشرة جنود لكن تسعة فقط من هؤلاء لاقوا حتفهم في القتال بينما انتحر جندي في القاعدة الجوية في أكتوبر تشرين الأول الماضي حسبما أوردت الوزارة. من ناحية أخري استهدف الطيران الحربي الروسي قوة من المسلحين المدعومين من الولاياتالمتحدة والمناهضين لتنظيم داعش في جنوب سورية. وذكرت شبكة( سي إن إن) الإخبارية الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيينأن الطائرات الروسية شنت غارات جويةعلي الجيش السوري الجديد بالقرب من الحدود العراقية والأردنية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا في بيان منفصل شنت الطائرات غارتين إحداهما داخل مخيم الجيش السوري الجديد والاخري علي مشارفه مما أدي إلي مقتل جنديين من الجيش- أحدهما سوري والاخر عراقي- وإصابة أربعة اخرين, بدون تحديد مصدر الغارة. وتشكل الجيش السوري الجديد الذي تدعمه الولاياتالمتحدة ويدربه الأردن كقوة لقتال تنظيم داعش ويتألف من مقاتلين معارضين, وجاء الكثيرون منهم من الجيش السوري الحر وهو القوة المعتدلة الرئيسية التي تقاتل الرئيس بشار الأسد. وقال المتحدث الاعلامي باسم البنتاجون بيتر كوك في تصريح مقتضب نحن علي دراية بالتقارير التي تفيد بتعرض المعارضة السورية المعتدلة للقصف أمس في جنوب سورية ونعلم كل التفاصيل ولكن إذا كان الروس هم من نفذوا هذه العملية فسوف يكون لدينا مخاوف جادة حيالها.