بركان غضب كبير انفجر داخل أروقة اتحاد كرة القدم في الساعات الأخيرة بدأ يهدد السباق الرئاسي المرتقب لانتخابات الجبلاية في أعقاب صدور التصنيف الرسمي من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم حول تواجد المنتخب الوطني الأول في التصنيف الثاني للمنتخبات الإفريقية قبل إجراء قرعة التصفيات المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا.2018 وباتت الاتهامات تلاحق هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم والمرشح لرئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات المقبلة والذي يتولي الإشراف علي المنتخب الوطني وعلي رأسها خداع الرأي العام المصري منذ مارس الماضي حول وجود الفراعنة في التصنيف الأول لمنتخبات إفريقيا ووجود تصنيف استثنائي مرتقب يحسم القضية. وعلم محرر الأهرام المسائي أن الحرب اشتعلت في الساعات الأخيرة ضد هاني أبوريدة بشكل لافت من خلال منافسيه وتحديدا المجموعة المقربة من سمير زاهر رئيس الاتحاد السابق والمرشح للرئاسة, ودارت اتصالات عديدة برؤساء الأندية من أعضاء الجمعية العمومية طالبوهم بالعمل علي محاسبة هاني أبوريدة والضغط علي ثروت سويلم المدير التنفيذي للجبلاية والقائم بأعمال رئيس الاتحاد حاليا من أجل عزل أبوريدة من الإشراف علي المنتخب الوطني بوصفه المسئول عن عملية خداع الرأي العام في الفترة الماضية بالإضافة إلي فشله في تنظيم مباريات دولية قوية للمنتخب كان يحتاج إليها في الشهور الثلاثة الماضية من أجل التقدم إلي التصنيف الدولي للمنتخبات الإفريقية وتسهيل مأموريته في التصفيات. ومن أبرز الاتهامات التي لاحقت أيضا أبوريدة في الساعات الأخيرة بخلاف تسريباته عن التصنيف الاستثنائي موافقته علي طلب هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب في إلغاء ودية الكونغو الشهيرة بداعي التخوف من التعثر والتأكيد علي أنها مباراة غير مؤثرة في التصنيف. وأغلق هاني أبوريدة هاتفه المحمول لفترات طويلة عبر خاصية من أجل تجنب الرد علي أي اتهامات تلاحقه لحين حسم الرد النهائي وتبرئة ساحته أمام الرأي العام خاصة أنه مقبل علي الانتخابات الرئاسية لاتحاد كرة القدم في الفترة المقبلة.