قتلت امرأة وأجلي الألوف من منازلهم في مناطق وسط فرنسا علي ضفاف نهري لوار والسين بعد أن أدت سيول مستمرة علي مدي أيام إلي أسوأ فيضان تشهده البلاد منذ نحو مائة عام في بعض المناطق. وأعلنت فرنسا حالة تأهب للفيضانات في اليومين الماضيين عندما فاض نهر السين مجتاحا الطرق السريعة علي ضفتيه مما أدي كذلك إلي توقف جميع أشكال المرور النهري بما فيها رحلات السفينة السياحية الشهيرة باتو موش. وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس امس إن الحكومة تتوقع صعوبات كبيرة ببعض المناطق في الساعات المقبلة. وقال للصحفيين في غرفة معالجة الأزمة في العاصمة الفرنسية مازلنا قلقين للغاية. وقالت وزارة الداخلية إنه عثر علي امرأة(86 عاما) ميتة في منزلها الذي غمرته مياه الفيضان علي مسافة نحو85 ميلا جنوبي العاصمة الفرنسية. وقتلت الفيضانات أربعة أشخاص علي الأقل في ألمانيا المجاورة. وقال المسئولون إن منسوب المياه في نهر السين من المتوقع أن يرتفع إلي ذروة جديدة عند5.60 مترا اليوم أي أقل من منسوب ستة أمتا, و الذي قد يغمر نفق قطارات المترو السريع ار.او.ار وأقل أيضا من منسوب8.60 متر المسجل عام.1910 وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إن منطقة باريس الكبري شهدت في مايو أكثر الشهور هطولا للأمطار منذ عام1960