طريق الألف ميل يبدأ بخطوة.. وقد شقت مجلة الأهرام العربي طريقها في قطار الصحافة منذ شهر مارس عام1997, لتصل إلي العدد1000, الذي جاء حاملا لرسائل حب من توقيع شاعر الرومانسية نزار قباني.. وحمل غلافه عنوان قصيدته الشهيرة صباحك سكر.. والتي نهديها وكل ما يحمله من أشعار نزار قباني إلي قارئي المجلة في كل ربوع العالم. وبقدر ما يتميز به عدد الألفية من خصوصية في جميع المناحي, جاء الاهتمام به من جانب المؤسسة الأم الأهرام, حيث أعطي رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد النجار, أمر طبع العدد في احتفال أقامته أسرة تحرير المجلة, بقيادة رئيس تحريرها الأستاذ علاء العطار, وبحضور مدير التحرير ورؤساء الأقسام والمحررين, حيث أعطت أسرة التحرير بوكيه ورد للأستاذ النجار تكريما له, وغلب جو الألفة والمحبة علي الحضور الذي تقاسم تورتة الألفية, ولسان حال الجميع يقول صباحك سكر. صباحك سكر.. عدد موجه في الأساس إلي الشعب السوري العظيم, الذي أردنا أن نوصل من خلاله رسالة إليه, مفادها حقا لك أن تفتخر بما قدمت للتراث الإنساني عبر العصور, وما تمر به الآن من محاولات طمس للهوية وقتل وإرهاب, بقدر ما هو محنة كبيرة, فربما يكون منحة يعرف منها أقزام التاريخ حجمك الحقيقي ونضالك التاريخي ضد العدوان.. وكلنا ثقة بأنك لن تترك لهؤلاء الأقزام قيد أنملة يقفون فيها علي أرضك.. هذا ما تعلمناه من قراءتنا لبطولاتك وقت المحن.. دائما أنت البطل..صباحك سكر.