أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا- ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات جبلة وطرطوس في محافظة اللاذقية- سوريا إلي148 قتيلا. وذكر المرصد أن التفجيرين اللذين وقعا في محطة للحافلات بجبلة كانا هجومين انتحاريين. وتبني تنظيم( داعش الارهابي) تلك التفجيرات قائلا إن الهجمات استهدفت تجمعات للعلويين, وهي الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد.في غضون ذلك, قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن جماعات إرهابية تلجأ لتفجيرات انتحارية ضد المدنيين لأنهم غير قادرين علي قتال الجيش السوري.. مضيفا أن بلاده ستستخدم كل شئ تمتلكه لمحاربة الإرهابيين. وكانت انفجارات قد هزت أمس مدينتي طرطوس وجبلة في محافظة اللاذقية- سوريا, علي ساحل البحر المتوسط. وقالت مصادر حكومية إن قذائف استهدفت أحياء سكنية في مدينة جبلة, علي بعد6 كيلو مترات عن قاعدة حميميم الروسية. في هذه الأثناء أدانت مصر التفجيرات الإرهابية وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن التفجيرات المتتابعة وطريقة ومكان تنفيذها في الأسواق والأحياء السكنية تؤكد علي وحشية تنظيم داعش الذي لا يكترث بالحياة والكرامة الإنسانية. كما أدان المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, إدوين سموأل, التفجيرات وقال في تغريدة له عبر تويتر أدين بشدة الهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت مدينتي جبلة وطرطوس في سوريا من قبل تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف استهداف داعش الإرهابي لمدن الساحل في سوريا يهدف للتفرقة والفتنة بين السوريين, والحل السياسي الانتقالي كفيل بإفشال مخططات داعش. كما أدانت فرنسا أمس العمليات التي قام بها تنظيم داعش ووصفت في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية- هذا الحادث بالبغيض, مؤكدة أن أعمال العنف والهجمات التي يتعرض لها الشعب السوري تعد انتهاكات للقانون الدولي الإنساني.