أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك الذي يرتبط بشكل كبير بالكثير من العادات التي يحرص المواطنون عليها ومن بين تلك العادات وأهمها شراء الفانوس, وقامت الأهرام المسائي, بجولة بعدد من أسواق بيع الفوانيسلرصد الأسعار وعمليات الإقبال عليها. البداية كانت بسوق المنشية والذي يعتبر من أهم الأسواق الشعبية في بيع الفوانيس بمختلف أنواعها, حيث رصدنا اختفاء الفوانيس التي تحمل أشكالا لشخصيات سياسية وهي فوانيس صينية الصنع كانت متداولة بشكل كبير خلال الأعوام الماضية التي أعقبت ثورة25 يناير, بينما كان للفانوس الخشب جانب كبير من الوجود وإقبال المواطنين علي شرائه بحسب تأكيد التجار. يقول حسن عبدالعال, الفوانيس التي تحمل شخصيات سياسية لم يعد لها وجود كبير هذا العام بسبب عدم الإقبال عليها بداية من العام الماضي حيث ان المواطنين قد ملوا من السياسة والأحداث السياسية الموجود بمصر. ويضيف: الإقبال هذا العام أكثر علي الفوانيس المصرية وخاصةالفوانيس الخشبية وتليها الفوانيس الصاج, بينما يتم بيع الفوانيس الأخري الصينية الصنع بشكل معقول وليس سيئا. ويقول محمد عامر, صاحب احد المحلات بسوق محطة الرمل, العام الحالي يوجد تشكيلة كبيرة ومتنوعة من الفوانيس, فهناك المحلي المصنوعة من الصاج, أو الخشب وخاماتها كلها مصرية, ولها زبونها, وهناك المستورد البلاستيك وله زبونه أيضا حيث يجذب اليهالأطفال لما بها من أنوار واغان.. وعن الأسعار يشير علي السيد, أحد الباعة بمنطقة الإبراهيمية, إلي ان الفانوس الصاج فيبدأ من30 جنيها حتي ألف جنيه, حسب حجمه, خصوصا أن الأحجام التي تعلق في الشوارع تكون كبيرة وأسعارها أغلي بالطبع, واما الفانوس الصيني تتراوح بين30 جنيها إلي200 جنيه. وأشار حسين محمود, أحد الباعة بمنطقة محطة الرمل إلي ان الأسعار هذا العام زادت عن مثيلتها في العام الماضي بما يقرب ال30% وخاصة علي المستورد بسبب ارتفاع سعر الدولار وغلاء سعر الخامات المستخدمة في تصنيع المصري.