انجرفت إلي حبه بكل قوة.. لم أعرف رجلا في حياتي.. قالت أمي إن مايحدث غير منطقي وستدفعين ثمنه.. وأخاف عليك من هذه الزيجة. نصحتني ألف نصيحة, لم أستمع لواحدة.. وجلست أمامي ساعات, وخاصمتني أياما طويلة, كنت مسحورة بطيفة.. كان قادما من فترة غربة18 سنة في النمسا.. وكلامه ساحر, وملك وجداني.. وكانت أمي تضغط علي لقبول من يتقدم لخطبتي وتحديت أمي والدنيا وأحببته بجنون وإخلاص.. ولم أر أمامي سواه, وعرف العائلة عليه جار لنا والفترة دي كنت مسلوبة العقل.. و ساق علي أمي طوب الأرض لتقبله أمي ربتنا27 سنة بعد وفاة أبي, ووقفت أمامها وتزوجته وهو أكبر مني ب20 سنة, وتاجر أنتيكات وابن عائلة معروفة جدا ومحترمة.. في منطقتنا بمصر الجديدة.. أنا اسمي أ. ب. ه عمري35 سنة, حاصلة علي دبلوم السياحة والفنادق ورزقني الله بولدين, هما النعمة الكبري وأتردد علي محكمة الأسرة زنانيري منذ ثلاث سنوات.. حصلت مشكلة جامدة من يوم.2013/9/6 وأنا برة البيت.. بدأت بمشادة كلامية تطورت لمشاجرة و سبني زوجي بأمي فاعترضت فقامت الدنيا.. وفوجئت باللكمات والضرب والركل.. وخطف زوجي عصا غليظة يلعب بها طفلي لينهال علي.. وشاهده نجلي الأكبر وصرخ.. بلاش يابابا بلاش يابابا.. لم أدر بنفسي إلا قافزة حافية القدمين خارج باب الشقة.. لاأعرف كيف أتصرف ب جلباب البيت, وجزعت وزوجي يغلق الباب خلفي في سرعة وكأنه يرغب ألا أعود!!.. طرقت باب الجارة وحمدت الله أنها بالداخل.. واقترضت منها شبشب و..إسدال وساعدتني في طلب قسم الشرطة.. وحضر ضابط لمنزل الجارة وتمكنت من دخول شقتي وأمسكت بطاقتي الشخصية وذهبت مع الضابط إلي القسم وحررت محضر بما حدث.. وعدت إلي بيت أهلي وكان ابني الصغير يبت هناك والكبير بصحبة أبيه.. واعتقدت أن المشكلة تنتهي بعد يومين والأمور تهدي وأرجع لبيتي لابني وبصحبتي أخوه.. إلا أن الأمور سارت للأسوأ ودمرت حياتي تماما.. وبعد8 أسابيع من العلقة باع الشقة وتخلص من حاجياتي وذهبي ومصوغات أمي و ملابسي وجميع المنقولات وكل مايخصني ومرت علي أيام سيئة.. حتي أكد لي المحامي أنني لن أتمكن من دخول الشقة إلا بصدور قرار التمكين.. صدر لي قرار التمكين بالشقة من المحامي العام في2014/11/19 قبل أن يتصرف الزوج في الشقة ويرمي حاجياتي, وكل هذه الفترة, كان ابني الأكبر يقيم معه.. رفعت قضية ضم له وحكم لي فيها في2014/9/25.. وعرفت أنه لتنفيذ قرار الضم علي أن أستعين بالشرطة, فعز علي أن أدمر نفسية ابني.. وانتظرت أن يتم التصالح بعد كام يوم.. وبعد أن أعلن المحضرون زوجي ترك الشقة تماما.. وسكن في أخري بذات العقار وبدأت أري شريط حياتي من جديد.. هذا الزوج لم توافق عليه أمي ولاعائلتي وقلت لنفسي لن أتزوج غير من أحب واستخرت الله أمام إلحاح أمي.. قبل أن أتم الزواج منه عرفيا وجعلته يوثق الزواج في2001 من غير إشهار لشدة ثقتي أني اخترت أب أبنائي من أفتخر به مستقبلا, وأتممت الزواج الرسمي في2003 وبعد كتب الكتاب ظهر عليه أشياء غريبة وبدأيتحكم في بشكل لايوصف وحدث ماحذرتني منه أمي وسكنت عند أمه وأبيه.. وحدثت مشكلة عندما ذكرته أمي بما قطعه من عهود علي نفسه مثل الشقة والشبكة ومعاملته في العند والتكبر الشديد والتحكم( وكنت أري أنه أشياء خايبة طالما أحبه وهو أول إنسان في حياتي واتقيت الله فيه أحلي15 سنة في عمري).. وعقب لوم أمي وسماعها رده قالت( كان لنا بنت وماتت).. شاهدت حياتي معه واستعدت ما فعله معي من تجبر بعد وفاة أمي لأني أراعي أخوتي وأختي الصغيرة.. ياأستاذ والنبي أكتب في الجريدة أن حياتي كلها كانت مع زوجي تنحصر بين أمي وأمه وأبوه وأخوتي لا لي أصحاب ولاجيران ولاأعرف أعياد ميلاد ولا أي مكان ووعدت أمي قبل وفاتها مباشرة بمراعاة أخوتي, ومن هنا ظهرت الغيرة وكانت ثورته بهذا الشكل وأولادي أخوتي يذوبون حبا فيهما.. تدخل كثيرون بالوساطة للصلح, وعفا الله عما سلف.. وزوجتك أم أولادك كان رده: أصرف علي ابني معايا, وهو مع أمه لا اصرف عليه, وبعد فترة طلب ابني الصغيرأن يذهب لأخيه الأكبر لأبيه.. وبعد أن كانا يزوراني خميس وجمعة.. غير نفسيتهما ومر علي رمضان الماضي من دونهما, وبعد تسليم الصغير لأبيه مع شقيقه نصحني المحامي ستره الله, أن أحرر محضرا بوجوده مع أبيه لئلا يخفيه ويتهمني بضياعه والإهمال فيه, وبعد شهر فوجئت بأمين شرطة يطرق بيت العائلة حيث أقيم ويقول استلمي أولادك من القسم.. فقلت أولادي مع أبوهم فرد أمين الشرطة: استلمي أولادك في حضنك.. وولادك زي الفل.. وفي القسم فوجئت بأولادي مع محامي الأب وتزلزلت بي الأرض وأنا أري نظراتهم وتمنيت الموت لتكدير صفوهما.. فسألت أين أبوهم من المفترض استلمهم من زوجي, فقال محاميه لامشكلة!! هو بالخارج وعلمت أنه يخشي دخول القسم لوجود قضية تبديد قايمة المنقولات وصادر ضده حكم بالحبس سنة و200 جنيه غرامة.. فسألني أمين الشرطة ترفضي الاستلام يامدام ؟ واحتضنتهم ومشيت وعرفت أنه أفهم الأولاد بعدم استلامي لهم.. وشعرت بغضبهم لأنهم أطفال تركوا لعبهم وحياتهم مع أبوهم.. قالوا: بابا ضحك علينا ياماما هو فهمنا اننا هنقعد يومين وييجي ياخدنا.. وأقسم بالله كل ماحدث لي في مأساتي لايوصف.. ويهون أما مشاعر ابني تجاهي مع اتصالات زوجي علي هاتفه وتوصيته بمضايقتي.. وطوال الأزمة لم أتسلم منه.. ولامليم. لك أن تتخيل أن بعد استلامي لهما فوجئت بابني الأكبر يشنق نفسه ب إيشاربي ويقول: مش عايز أعيش معاك كنت أحضنه وأهون عليه إن شاء الله ييجي قرار التمكين ونعيش في بيتنا واشتري ماتحب من لعب.. هاتفني بعدها زوجي.. عايزين نوصل لحل نفسيتي دمرت من استلام ولدي من القسم فرددت بأن التفاهم مع المحامي وليس معي وجلس مع محامي وذكره بما كان بيننا من خير حسب كلام الأهل, وقال أنا استلم عيالي وهي تعيش في بيت أهلها ولن أطلق ولو بعد40 سنة إلي أن تهدأ نفسيتي ونحاول نعيش مع بعض تاني وولادي مش هسيبهم ولو متمسكة تاخدهم وتوريني هتصرف عليهم منين.. ومش هسيبها في حالها.. ونصحه المحامي: ارجعوا لبعض تاني والأيام تصلح والأولاد.. فيرد مش قادر أنسي إنها جابت لي الشرطة.. واستطاع المحامي توفيق مقابلة بيننا واعترفت بخطئ أمامه وحبي له وأنه أب أبنائي ولايعوض.. فقال: سيبيني أفكر لما ماما تخف فانتظر ت شفاء أمه.. وفي هذ التوقيت ظهر منفذو الأحكام أمام منزله فاتصل بابني الأكبر.. بتوع الأحكام يطاردوني أمك هتحبسني.. ووجدت ابني ينهارعلي الأرض في البكاء وقال: والنبي ياماما والنبي ياماما فاتصلت بأخي الكبير فقال: احنا لانحب الفضائح.. اتنازلي.. ثم اتصل بزوجي وأوصاه أن نعرف بعض بالمعروف أو ننفصل بالمعروف لأن الأطفال ضايعين بيننا.. واتصل بي زوجي مكالمة3 ساعات وطلب أخرج معاه.. قلت لنفسي العيال من غير أبوهم ضايعين وأنا أعيش في أي ظروف وأربي أولادي وأموت من أجلهم.. واستشرت أخي الأكبر فقال لو زوجك فيه كل العيوب هو أب أبنائك.. وخرجت معاه وحدث لوم شديد بيننا ووعدني أنه سيتخلي عن عصبيته.. وعلمت أنه يخدعني.. وطلب أن أتنازل عن كل القضايا ورددت عليه بأنه باع كل أشيائي حتي ذهب أمي رحمها الله.. فقال: هجيب غيرهم.. وفي2015/9/27 ذهبنا بالأولاد إلي المدرسة وطلبت تجهيز مكان لنا مع الأولاد فقال مفيش إمكانات.. وعاد إلحاحه في التنازل عن القضايا... وتجمد الموقف من جديد وحكم لي في قضية النفقة ب350 جنيها لابني الأكبر واستأنف الزوج عقب الحكم ورفض استئنافه وقبل استئنافي وحكم لكل ولد ب500 جنيه وبسبب الروتين لم أتسلم ولامليما ولم تظهر الصيغة التنفيذية حتي الآن والتمكين بالشقة أفاد المحامي العام مرتين بكسر باب الشقة وتمكين الزوجة ولم ينفذ وأعلنوا الساكنة الجديدة والمالكة والمشكلة قائمة منذ2015/5/13 وقابلت نائب مأمور قسم الساحل حيث مقر الشقة محل النزاع فقال علي فكرة عندنا قرارات تمكين كثيرة جدا ومنذ رمضان قبل الماضي مجمد الموضوع ولم يدفع لي الزوج.. ولامليما.