بعد اندلاع ثورة الشباب في25 يناير انطلقت العديد من الاصوات المطالبة بتحقيق أهم أهداف الثورة وهي الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة من هذا المنطلق ثار شباب الفنانين من اعضاء نقابة المهن التمثيلية يطالبون بالقضاء علي الوان الفساد المنتشرة في ارجاء النقابة وتحقيق العدالة والمساواة بين الاعضاء وحول هذه المطالب دار هذا التحقيق في البداية يقول الفنان الشاب أحمد ابراهيم عضو عامل بنقابة المهن التمثيلية, قمنا بتكوين لجنة من11 شعبة مختلفة للنقابة كمجموعة من الشباب وبدأنا في البحث عن المخالفات العديدة في اوراق النقابة وتكشف لنا عشرات أو مئات المخالفات التي لم يتحرك أحد منذ فترات طويلة للكشف عنها أو علاجها وفيما يخص حادثة بني سويف والاموال الذي ارسلها الشيخ القاسمي أمير الشارقة كذلك التبرعات التي دفعها رجل الأعمال نجيب ساويرس والاموال التي كانت محل شك أن النقيب أشرف زكي لم يقم بتوزيعها فذهبنا وأطلعنا علي الكشوفات فوجدنا انه تم توزيعها علي أهالي الضحايا بشكل فئوي فالمصاب له قيمة والمتوفي له قيمة أخري, وهناك شهادات استثمار يأتي منها عائد كل6 شهور فأعتبرنا هذا الموضوع لسنا بصدده لكونه يتحدث عنه النقيب ويؤكد نزاهة النقيب ونحن وكل الشباب نقرر ان النقيب لا توجد ورقة تصلح ان تكون حجة عليه, داخل النقابة فيما يخص الاموال التي دخلت الصندوق أو التي خرجت منه, كما أن هناك فنانين تبرعوا للنقيب بشكل شخصي ليقوم بتوزيعها علي أهالي المصابين والضحايا ولا يوجد ورق رسمي يخص هذا الموضوع ليتم محاسبته. أما فيما يخص الاختراقات التي داخل النقابة هناك التصاريح الخاصة بالحصول علي نسبة تأخذ عن كل مسلسل2% عن كل ممثل أو عضو نقابة داخل هذا العمل فتتم حصولنا علي مستند رسمي بأن مسلسل الجماعة الذي كان ضد جماعة الاخوان المسلمين النقابة لم تتلق منه أي رسم نسبي وهذه تعتبر سقطة في حق أشرف زكي بالاضافة إلي انه قام بعمل قائمة تشتمل علي مجموع القيمة للمسلسل كله الرسم النسبي, والمفروض ان القانون واللاذحة يحددان نسبة تحصيل هي2% من أي عمل. أما فيما يخص ما يحدده هو وأن قائمته تشمل: ان الفيلم القصير يحصل منه25 الف جنيه, الفيلم الروائي الطويل50 ألفا الفيلم الذي يتضمن نجوما كثيرة فهذا يعتبر تربحا غير مشروع لان لدي لائحة تعطي لي نسبة2% فقط, ولما أي مئات مثلا يتقاضي أجر8 ملايين ويذهب ليوقع مع شركة الانتاج العقد بمليون جنيه فقط وباقي المبلغ يحصل عليه خارج العقد معني ذلك انه يحرر عقدا بمليون جنيه وتكون نسبتنا2% اي20 ألف جنيه ويحتوي العمل علي نجوم وبالاضافة إلي فنانين آخرين الذي يأخذون5 ملايين وآخر30 الفا وثالث100 الف ويرسل للنقابة فقط50 ألف أو60 الف جنيه فهذا يعني بالضرورة ان هناك تواطئا مع جهة الانتاج كنقيب وكمجلس ادارة وهذا ما دفعنا إلي أن نتقدم بهذه الاوراق إلي النائب العام بالاضافة إلي ان بعض الاعضاء طالبوا بقوائم بأسماء الاشخاص الذين نالوا العضوية منذ عام2005 إلي يومنا هذا.. لان هناك لائحة تحدد ما هي شروط العضوية بالنقابة وهذه الشروط يتم تجاوزها وفوجئنا بأن هناك من لا تتوافر لديه هذه الشروط نهائيا مثل الا يكون حاصل علي شهادة تعليمية مقبولة. وكذلك لم يحققوا عدد التصاريح التي من المفترض ان يحصلوا عليها. اما النقيب أشرف زكي فكانت لديه لائحة داخلية خاصة به هو وأن الذي يحقق في السوق أي من يكتشب ثقة جماهيرية يكتشب عضوية, وتعتبر كلمة الذي يحقق علي حسب الآهواء رغم ان هناك لجنة داخل النقابة تحتكم إلي اللائحة والقانون. تسمي لجنة التقييم الفني وأنا ضد الحكم علي الابداع لان هناك فنانين هايلين ولم يتموا الدراسة الاكاديمية فهناك مادة في القانون تشرع لهم الانضمام من خلال تلك اللجنة التي يشهد لها بالنزاهه من مبار الشخصيات المحترمة لتختبره. وتشير الفنانة راندا إبراهيم عضوة عاملة قسم تمثيل الي ان النقيب علي مدار الدورتين التي تولي فيهما لم يتعامل بهذه المادة نهائيا لماذا حتي يصبح الأصلح من وجهة نظره ليتيح له الفرصة فهناك من عملوا وحصلوا علي عضوية النقابة برغم من عملهم وهم مخالفون. فأصبح السواد الأعظم الذي يعمل من خارج النقابة ومن المفترض أن هناك لائحة تجيز أن90% من أعضاء النقابة و10% تصاريح للعمل بأي عمل وما نشاهده خلال السنوات الماضية هو العكس تماما فأصبح هناك نسبة عطالة كبيرة داخل النقابة كما انه كان دائم التصريح بأن هناك من لا يصلح للعمل داخل النقابة وكان يردد ذلك للمنتجين. إلتقينا أشرف زكي وطرحنا أمامه كل الآراء والأفكار التي نادي بها شباب النقابة فقال: أن كل من يدعي أنه لديه مستند ليس مكانه التقدم به للصحافة بل يذهب به إلي النائب العام وأرجو من أي شخص تحصل علي ورقه مخالفات في النقابة الا يصمت بل يتقدم ببلاغ بها. ومكان المخالفات المالية ليست الصحافة وانما النائب العام ومن يدعي أن هناك لجنة تقصي الحقائق فهذه لجنة أنا لا أعرف بها ولا حتي الجمعية العمومية تعترف باختصاصات هذه اللجنة وأضاف: من يريد أن يعرف أي معلومات فهي متاحة بدون أي لجنة وأي عضو عامل بالجمعية العمومية من حقه الإطلاع علي أي بيانات وأضاف أن ما قيل هي إدعاءات باطلة, مثلا قيمة الرسم النسبي محددة من قبل لوائح ونصوص رسمية لمجلس الادارة وهي في صالح النقابة وليست ضدها للفيلم الروائي الطويل والمتوسط والقصير وأما ما يخص بتحديد النسب لكل عمل فهذا ليس لي دخل به ولا أسأل فيه فهو من اختصاص المجلس فمثلا ان فيلم سمير وشهير وبهير لم تكن تكلفته الانتاجية300 الف جنيه وبالتالي تصل نسبة النقابة2% وهي16 الف جنيه وهذا ليس فيه فائدة للنقابة تعود عليها. وهناك بعض الفنانين يقوم بعمل المنتج المنفذ مثل أحمد مكي وأحمد حلمي عندما نريد التعرف علي أجورهم لا تستطيع تقديرها لان الموضوع يقدر كوحدة واحدة. أما فيما يخص فيلم ابراهيم الابيض واحتوائه لنجوم كبار مثل السقا ومحمود عبدالعزيز فمن المحتمل ان يكون بعض النجوم شاركوا كضيوف شرف أو خفضوا أجورهم أو حتي بدون مقابل فلو افترض أن أحمد السقا يحصل علي2 مليون, ومحمود عبدالعزيز علي خمسائة الف وباقي الفنانين تقاضوا خمسائة الف ايضا تكون نسبة2% تحقق اجماليا قدرة60 الف جنيه وهي القيمة المستحقة للنقابة كما حددتها اللائحة. أما بشأن ما يخص مسلسل الجماعة وعدم حصول النقابة علي نسبة2% فالعمل ليس بعمل قليل بل يعتبر من أهم المسلسلات ولم تحصل النسبه حتي الآن لآن العمل تكلفته الانتاجية عالية جدا بيع للاتحاد الاذاعة والتليفزيون فأرسلت للاتحاد وأبلغت بالا يحصل أي فلوس إلا بناء علي جواب رسمي موجه منه بناء عليه يتم التحصيل النقدي ومستعد لمواجهة أي فرد يدعي انه لم يتعاطي حق في هذا العمل, بل راضون عن أجورهم. ولم يتضرر أي فنان من هذا العمل ومن العاملين بهذا العمل الكبير, كمال عطية عضو مجلس الادارة بالنقابة وعضو لجنة التحصيل والمتابعة والفنان أشرف طلبة عضو مجلس الادارة هو الآخر والفنان رياض الخولي وكيل أول النقابة ولم يقل أحد أن هذا العمل مشوب بعيب فهذا الرد علي ما يزعمه البعض عند وجود متابعة من أعضاء النقابة مشاركية في أعمال فهذا دليل ان العمل تم الانتهاء منه بشكل نهائي ولولا الاحداث لتم فورا تسديد مستحقات النقابة. اما فيما يخص الفنانين الذين نستعين بها نت الفنانين خارج العضوية بالنقابة نظرا لان طبيعة بعض الافلام لدي المنتجين تشترط مواصفات بعضها قد لا تتوافر لي أعضاء النقابة وفي القابل لدي قوانين ولوائح اسير عليها للسينما لذلك لا حاولنا لكي نعمل علي تشغيل الأعضاء وقمنا بمعارك مع المنتجين لتشغيلهم فطوال مدة23 سنة عملت فيها بالنقابة تم انتخابي بأعلي الأصوات كما أنني كنت الوحيد الذي تصديت لقضية الفنانين العربي. أما بشأن الاجتماعات التي ينظموها بالنقابة فلا تعليق علي هذا الأمر فهذا اعتبره أسلوب رخيص للبحث عن السمسرة ولا يمثلون الأغلبية التي انتخبتني, لا يتجاوز عددهم60 فردا. اما فيما يخص بعض الناس الذين حصلوا علي عضوية ولم ينطبق عليهم الشروط فيذكروا لي أسماء بأعينها وليس كلام وخلاص. ومن المفترض عند حصول اي عضو علي هذه العضوية يعلق قرار في اللائحة الخاصة بالاعلانات ومن يشكك لديه الفرصة للطعن لمدة شهر فلماذا لم يتقدم احد من خلال هذه الفترة. اما ما يخص قريب فيفي عبده وحصوله علي عضوية هذا غير صحيح وانه وقع عليه غرامة10 آلاف جنيه حيث مثل في احد الأعمال ولم يحصل علي عضوية ومن يدعي غير هذا فهو كاذب. وحاولنا تحقيق كل الرعاية الصحية والخدمات الممكنة للاعضاء خلال الدورتين الماضيتن وبمساعدة الجميع. أما هؤلاء الذين يدعون الاكاذيب هم انفسهم من ساهمنا في تعيينهم بوزارة الثقافة. اما فيما يدعونه بعدم تفعيلي للجنة التقييم الفني فهي مفعلة وتضم لجنة التصاريح ولجنة القيد ويسأل في ذلك رياض الخولي فمعروف عني انني اكثر شخص اثار مشاكل عديدة في القيد. أما ما يخص نسبة العاملين من التصاريح10% والنقابيين90% ويقول البعض انها تتطبق بالعكس فهذه المشكلة منذ سنوات ونحاول بقدر الامكان التصدي لها بان يكون الأغلبة للاعضاء من النقابة, اما الأعمال التي يتم بتصويرها بالخارج ليس لنا سيطرة ولا نقدر علي منعها, اما ما يتم تصويره في مصر فهي تحت السيطرة وبالفعل في رمضان الماضي كان هناك تجاوزات كبيرة واخذنا اجراءات ضد المخالفين وأنا أول من تمسك بالضبطية القضائية وليس هؤلاء الشباب ورفضت قضايا علي المخالفين ولا يتحقق هذا المطلب الا بميثاق شرف مع المنتجين ولا تعليق عن ترشيح نفس للانتخابات مرة أخري فمن هم كي يجعلوا انفسهم اوصياء انفسهم علي النقابة. واعتبر مستقبل النقابة بعد الثورة شيء مقلق للغاية فهل يعقل ان يأتوا هؤلاء الشباب ويذهبوا للمسارح ويمنعوا الفنانين من العمل باسم الثورة..!! فالثورة جاءت تنادي بأهداف جليلة بالحرية والديمقراطية وحرية الرأي وكيف وانتم تتصدون للرأي الآخر. في النهاية اطالبهن بان يسرعوا بالتعرف علي تعرية زمني الحالية من قبل ولايتي النقابية وحتي الآن, لانني لا أخاف من شيء حيث انني موظف حكومي واخضع كاي موظف إلي أجهزة رقابية في كل لحظة. ومن يري انني تصويت للثورة او اهنت احد لي بدليل واحد علي ذلك, وإما مايخص حصول بعض الفنانين علي عضوية مشكوك فيها نظرا لمخالفتهم منهم يمارسون العمل منذ فترة والقانون حول لهم ذلك ويحصل منهم رسوم نسبية عن ذلك. اما فيما يخص الاجتماعات التي يقوم بها الاعضاء والشباب في النقابة فهي حق مشروع لهم كجيل قادم يسعي للتغير بعد ثورة25 يناير والاصلاح في كل القطاعات.