كشف تقرير تلقاه الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة مساء أمس أن إجمالي الخسائر التي تكبدها قطاع الكهرباء خلال الشهر الماضي بلغت6 مليارات جنيه. وأوضح التقرير الذي اعدته الشركة القابضة لكهرباء مصر ان هذه مجرد مؤشرات أولية فيما يجري حاليا استكمال التقرير ورصد الخسائر التي يتحملها قطاع الكهرباء بشكل يومي. ورصد مصدر من داخل اللجنة المشكلة لاعداد التقرير والمتابعة اليومية3 أسباب أساسية لهذه الخسائر يأتي في مقدمتها انخفاض مبيعات الطاقة, حيث بلغت معدلات الانخفاض في مبيعات التيار الكهربائي لجميع المشتركين في المجالات المنزلية التجارية والاستثمارية مابين2500 و3000 ميجاوات منها100 ميجاوات فقط في قطاع الصناعات الكثيفة وهو ما أدي إلي خسائر يومية تقدر بنحو150 مليون جنيه في هذا البند فقط. ولفت إلي الارتفاع التدريجي في مبيعات الطاقة وأن معدلات الانخفاض فيها تتراوح حاليا مابين1000 و1400 ميجاوات. اوضح خبير في تسعير الطاقة للأهرام المسائي ان ارتفاع الخسائر الناجمة من بند انخفاض الطاقة يرجع إلي أن انخفاض مبيعات الطاقة المولدة بمعدل ميجاوات ساعة يحمل الشركات نحو10 ألاف دولار. اضاف التقرير أن انخفاض معدلات تحصيل فواتير استهلاك الكهرباء يعد السبب الثاني للخسائر لاسيما وأن معدلات التحصيل لاتتجاوز50% من90% من شركات توزيع الكهرباء فيما ترتفع هذه المعدلات إلي نحو60% في10% فقط من الشركات مشيرا إلي تعرض بعض المنشآت الي الخسائر لاسيما سرقة بعض المهمات والمعدات وان اقتصر البند الثالث علي الأيام الأولي فقط لاندلاع احداث25 يناير خاصة بعد التأمين الكبير للمنشآت الكهربائية