ظل الفنان د. إيهاب الأسيوطي عاشقا لفن النحت منذ طفولته من خلال رسم أفرع الأشجار والعديد من الأشكال النحتية التي تتمثل في الطيور والحيوانات وبعض الحرف اليدوية. يقول الأسيوطي أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة بالمنيا منذ التحقت بالمرحلة الثانوية: نصحني أستاذ التربية الفنية بدخول امتحانات القدرات بالثانوية العامه ولم يمرعام حتي أستأجرت حجرة لتكون مرسما خاصا لي, ثم أقمت أول معرض خاص وأنا مازلت طالبا بالفرقة الأولي بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا, أما دراسة الموديل العاري الذي اصبح مستبعدا من الكليات الفنيه اتذكرعندما قمنا باختيار صبيا وفتاه لرسمهما, وخرجنا لشراء كتل خشبيه للنحت حتي فأجأنا عدد من المنتمين للجماعات الإسلاميه ممسكين بالجنازير في تهديد سافر بتحطيم أعمالنا الفنية لإعتقادهم حرمانية فن النحت. وأضاف في عام2004 وأثناء زيارتي لرومانيا اعددت محاضره عن الفن المصري المعاصر تحمل مشاهد لمصر ونيلها ومبانيها والطبيعه في شرم الشخ واسوان لأمحو الفكرة التي يحملها الغرب حول أن مصر عبارة عن صحراء وأهرامات وجمال فقط, مشيرا إلي أن التماثيل في إيطاليا ليست مجرد مجسمات علي قواعد خرسانيه وسط الميادين, ولكن حره, لدرجة أنني اصطدمت بأحد الاشخاص فأردت الاعتذار وعندما التفت وجدته تمثالا متكأ علي عامود الانارة. وأشار إلي أن أكثر ما أزعجه خلال زيارته لمتحف اللوفر بفرنسا عدم وجود أعمال لنحاتين مصريين أمثال صبحي جرجس والوشاحي وفاروق ابراهيم.