تخرج الفنان ايهاب الاسيوطي ضمن الرعيل اول لكلية الفنون الجميله عام88 تم تعيينه معيدا وتدرج في الدرجات العلمية حتي أصبحت استاذا بقسم النحت بالكلية ثم وكيلا للكلية, وفي عام2000 بعث إلي إيطاليا لمده6 شهور لعمل مجموعة أبحاث وكانت من أهم المحطات العلمية والفنية في حياتة, فهناك أدرك أن مصر وفنانيها بعيده عن العالم وعن الاضواء. لكن في متحف اللوفر أدرك سفراؤنا الدبلوماسيين ضرورة تمثيل مصر في هذا الصرح العظيم أما في مصر يقول المثل الشاطرة تغزل برجل حمار ويضيع العمر بحثا عن الموارد والخامات لممارسة الحرية وابداع, وفي المحطة الثالثة قامت مؤسسة المرسم بداع الفني لتعليم الفنون وقاعة فان جوخ تعرض مجموعة من ابداعات الرواد إلي جانب معارض للشباب ومسابقات فنيه باسم المثال فاروق ابراهيم تم من خلالها تقديم ثلاثة ميداليات نحت بارز لرائد فن النحت فاروق ابراهيم وعلي الجانب اخر كان يقوم بتعليم الفن للأطفال ومشاركتهم في احتفالية باسم مصر الثورة للرسم والنحت والرقص علي أنغام اغاني الوطنية وجميع أنشطتها بالمجان, ليصل ايهاب الي محطة اخيره محاولة اقامة متحف خاصا به يضم جميع اعمالة النحتية, كرمته كليه الفنون الجميلة بالمنيا كأول من حصل علي الماجستير والدكتوراه وأول من حصل علي درجة أستاذ مساعد وأستاذ ووكيلا للكلية ليصبح اول منصب إداري يمنح لخريج من ابنائها كرمته الهيئة العامة لقصور الثقافه لمشاركتها في احتفالية انتصار أكتوبر, كرم من قبل القوات المسلحة عن تمثال أم الشهيد الذين رحلوا دفاعا عن الحرية والكرامة الانسانية ومازالت مصر تقدم الكثير من ارواح ابنائها في مواجهه الارهاب الاسود اللعين, وحصل الفنان علي الجائزة أولي نحت في بينالي بورسعيد, له مقتنيات بالمجلس الأعلي للشباب والرياضة ومتحف الفن الحديث باوبرا, المكتبة الثقافة بروما, مكتبة الاسكندرية, ومعهد ليتك بروما ولدي بعض أفراد بروما وارجنتين والبرازيل وبلغاريا وبولندا ومالديفيا والسويد وسلوفانيا وتركيا والمجر وأمريكا وايطاليا.