رد فعل غاضب فرض نفسه علي مجلس إدارة النادي الإسماعيلي أمس في أعقاب تداول شائعات جديدة تفيد الدخول في مفاوضات أهلاوية زملكاوية تجري من أجل استقدام مروان محسن هداف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي وزميله محمد عواد حارس المرمي ومحاولة الوقيعة بين الإسماعيلي من جهة والناديين الكبيرين من جهة ثانية. وكانت الساعات الأخيرة شهدت أنباء عن توقيع مروان محسن ومحمد عواد للأهلي والزمالك من أجل الانضمام إلي صفوفهما في الموسم المقبل. وصرح أحمد عبد الحليم عضو مجلس إدارة الإسماعيلي أن هناك أشخاصا دأبوا بين الحين والآخر علي نسج أخبار مغلوطة لا أساس لها من الصحة في وسائل الإعلام بخصوص قيام المسئولين بالزمالك والأهلي بالتفاوض مع مروان محسن والحارس محمد عواد سرا. وقال إن الهدف من هذا التوجه التخطيط لإحداث فتنة بين جماهيرنا ومثيلتها في القلعة البيضاء والحمراء تؤثر سلبا علي الارتقاء بلعبة كرة القدم وتضعها دوما في بؤرة المشاكل والأزمات التي تنعكس عليها بالسلب مستقبلا. وأضاف أنه لم يحدث حتي الآن وجود أي اتصالات مباشرة من قريب أو بعيد مع إدارتي الزمالك أو الأهلي حول رغبة كل منهما شراء ومبادلة مروان وعواد بلاعبين لديهم ونحن نرفض هذا التوجه تحت أي ظرف من الظروف لكي يكون الجميع علي بينة. وأشار عضو مجلس إدارة الإسماعيلي إلي أن مروان محسن والحارس محمد عواد مرتبطان بعقود سارية مدتها عامين مقبلين ولا يوجد أي شرط جزائي قد يدفعهما في فترة الانتقالات الصيفية القادمة للرحيل دون الحصول علي موافقتنا.