منيت رئيسة البرازيل ديلما روسيف بهزيمة منكرة في تصويت أجراه مجلس النواب أمس الأول علي مساءلتها وبات من شبه المؤكد أنها ستضطر لترك منصبها قبل شهور من استضافة البلاد لدورة الألعاب الأولمبية. وأضاءت الألعاب النارية السماء في ساو باولو وريو دي جانيرو بعد أن نجحت المعارضة في الحصول علي أكثر من أغلبية الثلثين اللازمة لبدء محاسبة روسيف أمام مجلس الشيوخ فيما يتصل بخرق قوانين الميزانية. وتسببت معركة مساءلة روسيف والتي بدأت أثناء أسوأ فترة ركود تعاني منها البرازيل منذ الثلاثينيات في انقسام البلاد التي يسكنها200 مليون نسمة بصورة أكبر من أي وقت مضي منذ نهاية حكم الديكتاتورية العسكرية في.1985 كما أثارت الأزمة أيضا معركة مريرة بين روسيف(68 عاما) ونائبها تيمر(75 عاما) وهو ما يمكن أن يتسبب في زعزعة استقرار أي حكومة مستقبلية ويدفع البرازيل للانزلاق إلي غموض سياسي يستمر شهورا.