ما زالت هزائم وزارة التربية والتعليم تتوالي علي يد مراكز الدروس الخصوصية, وتؤكد أنها مشكلة مستعصية الحل بعد دخول الطالب وولي الأمر طرفا فيها ومع توالي الوزارات وتعدد المحاولات لإلغائها فإن هناك مصالح خفية تمد هذه المراكز بالحياة في اللحظات الأخيرة وتعود في كل مرة أقوي مما كانت. وصرح مصدر مسئول بالوزارة بأن هناك اعتراضات من الطلاب وأولياء الأمور علي قرار تنفيذ الضبطية القضائية لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية بالقاهرة والمحافظات, كان آخرها تراجع محافظ البحر الأحمر عن قرار إغلاقها بسبب المظاهرات التي قام بها الطلاب أمام المحافظة ومديرية الأمن. وكان قد سبقتها الشرقية والمنيا وعدد من المحافظات. أضاف أن الوزارة تدرس الآن مشروعا جديدا لتنفيذ المراكز بالمدرسين المشهورين داخل المدارس لتشجيع الطلاب للعودة إلي المدرسة ودفع المعلمين لتطوير أنفسهم ودخول تدريبات مستمرة لمتابعة عمليات تطوير طرق التدريس وأن العائد سيكون للمعلم وجزء بسيط عائد للمدرسة.