لقي6 جنود بالجيش الليبي ببنغازي مصرعهم وأصيب17 آخرون جراء الاشتباكات الجارية حول مصنع الأسمنت آخر نقاط تمركز تنظيم داعش الإرهابي بالمحور الغربي ببنغازي. وقال المتحدث بالقوات الخاصة الليبية( الصاعقة) العقيد ميلود الزوي- في تصريح امس لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن ستة جنود بالجيش الليبي لقوا مصرعهم وأصيب17 آخرون جراء الاشتباكات مع تنظيم داعش حول مصنع الأسمنت بمنطقة الهواري آخر نقاط تمركز دعش بالمحور الغربي. وأضاف الزوي أن القتلي نقلوا لمستشفي الجلاء لعرضهم علي الطب الشرعي, لافتا إلي أن الجرحي ال17 إصابتهم متفاوتة بين البسيطة والمتوسطة والحرجة, قدمت لهم الاسعافات الأولية ومازالوا تحت الرعاية الطبية. وأوضح الزوي أن الاشتباكات مازالت جارية حتي الآن وتتقدم قوات الجيش للسيطرة علي آخر نقطة تمركز لتنظيم داعش حول مصنع الأسمنت. ومن جانبه جدد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج, رفضه للتدخل العسكري لقوات أجنبية علي الأرض الليبية لمحاربة تنظيم( داعش). وقال السراج- خلال كلمته في مؤتمر القمة الاسلامية بأسطنبول- إن القضاء علي تنظيم( داعش) في ليبيا مسألة أساسية تندرج ضمن نطاق مشروع وطني, يجري من خلاله استئصال هذا السرطان وبسواعد ليبية, لتصبح ليبيا دولة مدنية ديمقراطية حديثة, دولة المؤسسات والقانون. من ناحية أخري ذكرت مسودة بيان اطلعت عليها رويتر أن الاتحاد الأوروبي ألمح إلي أنه سيدرس إرسال عناصر أمنية إلي ليبيا للمساعدة في تحقيق الاستقرار إذا ما طلبت الحكومة الليبية الجديدة المدعومة من الأممالمتحدة ذلك. ومن بين أسباب هذه الخطوة المخاوف من تدفق موجة جديدة من المهاجرين علي إيطاليا من ليبيا ما لم يتم استعادة القانون والنظام قريبا في البلاد. ويحضر وزراء الخارجية والدفاع في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مأدبة عشاء خاصة يوم الاثنين في لوكسمبورج حيث من المتوقع أن يوافقوا علي دراسة إرسال مهام تدريب للشرطة وحرس الحدود إلي ليبيا وإلي طرابلس في البداية حيث تحاول الحكومة الجديدة ترسيخ سلطتها. ومن المتوقع أن يقول الوزراء طبق المسودة التي أعدها دبلوماسيون ولا تزال قيد البحث إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم لقطاع الأمن استجابة لطلبات محتملة من حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأممالمتحدة. وجاء في المسودة يمكن أن تدعم مهمة مدنية الجهود الليبية من خلال تقديم النصح وبناء القدرات في مجالات الشرطة والعدالة الجنائية وذلك في إشارة إلي مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود ومكافحة تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط إلي أوروبا. وسيكون الوجود الأمني للاتحاد الأوروبي في ليبيا أكبر خطوة أوروبية في البلد المنتج للنفط منذ الحملة التي شنها حلف الناتو والتي أدت إلي إسقاط معمر القذافي في2011 ولن تشمل المهمة نشر جنود.