أكد ممثلو النقابات المهنية أهمية توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي النقابات بالفصل بين القضايا المهنية والسياسية واصفين ذلك بأنه توجه إيجابي في ظل سيطرة الجماعات الإرهابية علي بعضها ومحاولاتها المستمرة زعزعة أمن واستقرار البلاد. وقال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين إن خطاب الرئيس أمام مجلس النواب أمس تضمن دعوات كثيرة, كان للشباب نصيب الأسد فيها, حيث خصهم بالذكر4 مرات في خطابه, وشدد علي طلبه من الحكومة والمحافظين, بضرورة تعيين الشباب كمساعدين لهم, كونهم شريكا أساسيا في بناء دولة المستقبل. ومن جانبه وصف خلف الزناتي, رئيس لجنة تسيير أعمال نقابة المهن التعليمية, لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح أمس بالجيد خاصة أنه طرح خلاله توضيحا ووثائق لعدد من القضايا المثارة خلال الفترة الجارية خاصة وأن النقابة تدعم توجه الدولة العام. وأضاف الزناتي أن خطاب الرئيس حول ابتعاد النقابات عن السياسة, توجه إيجابي, خاصة أن بعض النقابات مازال يسيطر عليها أعضاء بعض التيارات السياسية المعادية والجماعة الإرهابية, التي من الطبيعي أنها في حال عملها بالسياسة سيكون توجهها ضد الدولة. وأكد الدكتور خالد سمير عضو مجلس إدارة نقابة الأطباء أن نظام عمل النقابات بعيد تماما عن العمل السياسي المعروف, مشيرا إلي أن العمل النقابي فيما يتعلق بمصالح أعضائها أو القطاع التي تعبر عنه يتطلب إبداء الرأي أو الاعتراض علي قرار أو مشروع قانون يتعارض مع مصلحة الشعب المصري باعتبارها تتضمن الخبرات والكفاءات التي يمكن أن تدلو بدلوها في قضاياها وهذا لا يمثل عملا سياسيا. وأكد أنه بالرغم من اختلاف التوجهات الأيديولوجية لأعضاء النقابة أو العمل الحزبي إلا أنه لابد أن يتم تنحيتها جانبا وتغليب السياسة الوطنية لصالح النقابة والوطن. وأشار الدكتور أحمد عبيد عضو مجلس إدارة نقابة الصيادلة إلي أن النقابة مسئولة عن الدفاع عن مصالح أعضائها وكل ما يمس قطاع الصحة والأدوية في مصر بعيدا عن الانتماءات الأيديولوجية والحزبية.