حكاية عشق بدأت بين الفنان محمود رشدي وبين الخزف قبل تخرجه في كلية التربية النوعية جامعة أسيوط, حين بدأ أولي تجاربه الفنية بمهرجان الزهور الذي أقيم علي مستوي جامعات مصر, وحصل منه علي المركز الأول في مجال الخزف, ثم واصل دراسته الأكاديمية بمرحلة الماجستير حتي أقيم ملتقي الفخار الدولي بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا فتعرف من خلاله علي عدد من الفنانين الكبار في مجال الخزف واستفاد منهم كثيرا ليتغير بعدها أسلوبه في العمل, وبعد التحاقه بالورشة الدولية للخزف مع الفنانة الدنماركية آنا كريستيان تعلم تقنيات جديدة للنحت وحرق الخزف فقام بتأسيس وحدة للخزف بقصر ثقافة أسيوط بجانب تنظيم الملتقي الأول للفنون التشكيلية لطلاب المدارس. أقام رشدي العديد من الورش الفنية وحصل علي شهادة تقدير لإحيائه فن الخزف, وتم اختياره قوميسير لملتقي الخزف الدولي2015 ثم نظم ملتقي الخزف للشباب بجامعة عين شمس2015 بجانب مشاركته بعدد من المعارض الفنية, وحصل علي عدد من الجوائز منها جائزة رويال في صالون الشباب والجائزة الأولي بصالون فناني مصر ومازال يبحث عن الجديد في مجال الخزفيات الذي يعتبره بحرا لا ينضب.