أثار اعتداء تعرض له ثلاثة مهاجرين غير شرعيين في بلغاريا بيد احد المواطنين امس احتجاج جماعات حقوقية في حين امتنعت الحكومة عن التنديد بهذا العمل. واظهر تسجيل فيديو صوره احد الهواة وعرض علي قنوات تليفزيون بلغارية ومواقع التواصل الاجتماعي ثلاثة رجال علي الارض وايديهم مكبلة فيما كان شخص يصرخ عودوا الي تركيا. ووجدت شرطة الحدود الاشخاص الثلاثة في المكان بدون تعرضهم لاذي وايديهم غير مكبلة. وتكررت مثل هذه الحوادث خلال الأسابيع الأخيرة واستهدفت مهاجرين وصلوا عبر الحدود مع تركيا في خطوة دانها فرع مجموعة لجنة هلسكني البلغاري لحقوق الانسان. ووصف رئيس اللجنة كراسمير كانيف هذه الافعال بانها من الاكثر وحشية, مطالبا النيابة بان تفتح تحقيقا فورا, ومحذرا من ان عدم القيام بذلك سيشجع مثل هذه الافعال. فإن رد فعل السلطات كان ملتبسا. وصرح قائد الشرطة انتونيو انجيلوف لتليفزيون بي تي في الخاص هذا العمل غير قانوني وذلك بعد اسبوع من تسليمه شهادات تقدير لمجموعة من عناصر الحماية المدنية لاعتراضهم نحو20 لاجئا بالقرب من الحدود مع تركيا. واعرب رئيس الوزراء بويكو بوريسوف كذلك عن شكره للمسئول عن المجموعة في مكالمة هاتفية. وقال أمس الدولة ملك لنا جميعا ونرحب باي شخص يريد المساعدة. واتهم رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس امس السلطات المقدونية بالتصرف بشكل مخز لا يليق باوروبا عند صدها مئات المهاجرين الذين حاولوا اقتحام حدودها في ايدوميني عند الحدود بين البلدين. واكد تسيبراس ان قوات الأمن المقدونية استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد اشخاص عزل لا يشكلون تهديدا مضيفا انه أمر مخز جدا للمجتمع الأوروبي وبلد يريد الانضمام اليه.