لم تمنعه بدايته كطبيب أخصائي أشعة منذ تخرجة في كلية الطب عام82 من تعلم تصميم مجسمات المناطق التاريخية والأثرية في وقت فراغة ليتناول العديد من الإبداعات الفنية التراثية بينها قلعة قايتباي وقصر البارون ومسجد محمد علي وقلعة صلاح الدين, قصر المنتزه, بجانب عدد من المراكب الشراعية والحربية التراثية والسيارت القديمة وعربات الفول وبائع البطاطا وفانوس رمضان بأحجام كبيرة, مستخدما الآلاف من أعواد الكبريت الخشبية. وقال أحمد حسن: فكرة الاستعانة بأعواد الكبريت ليست من إبتكاري لكن استلهمتها من خلال برنامج تلفزيوني منذ أواخر السبعينيات وواجهت صعوبات في بداياتي وعملت في مجال فن الأرابيسك ولم أحصل علي أيه رد فعل كتقييم احترافي لموهبتي حتي فرضت علي الجميع من خلال الصبر والاجتهاد. وأضاف: اخترت الهوية المصرية مصدرا لابداعاتي خاصة الفولكلور الشعبي فلم يقتصر عود الثقاب علي أنه أداة تساعد علي الاشتعال فقط برغم أن البعض يعتبره ليست ذات قيمة, فأطلقت خيالي ليصنع تحفا فنية منها مجسم المراكب الشراعية استخدمت فيها4300 عود كبريت بطول65 سنتيمترا وإرتفاع75 سنتيمترا ويبلغ وزنه750 جراما فقط, وأيضا مجسما لقصر البارون مستخدما75 ألف عود من الثقاب