بات استمرار الغاني جون أنطوي مهاجم الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي محل شك كبير بعد الانقلاب النوعي الذي عرفته علاقة اللاعب مع عبدالعزيز عبدالشافي زيزو مدير قطاع الكرة وبالتبعية الهولندي مارتن يول المدير الفني خلال رحلة الفريق الأخيرة إلي تنزانيا التي تعادل فيها مع يانج أفريكانز بهدف لكل فريق في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال إفريقيا. وعلم محرر الأهرام المسائي أن رحيل أنطوي24 عاما بات مطروحا بقوة بعدما فتح الهولندي مارتن يول الباب أمام رحيل اللاعب شريطة التعاقد مع مهاجم إفريقي جديد بمواصفات مهاجم الصندوق في ظل عدم قناعته بأداء اللاعب في الفترة الماضية وخاصة في لقاء ديروط في دور ال32 لكأس مصر أساسيا ورغم سهولة المباراة إلا أنه لم يقدم ما يتناسب مع الضجة المثارة عليه عندما تولي المسئولية, رغم تسجيله قبلها هدف سهل في مرمي ريكرياتيفو الأنجولي في إياب دور ال32 للبطولة الإفريقية. كلمات مارتن يول جاءت في جلسة ودية جمعته مع عبدالعزيز عبدالشافي زيزو مدير قطاع الكرة ورئاسة البعثة الأهلاوية في تنزانيا والتي بدأها زيزو بطرح سؤال مباشر للمدرب الهولندي عن مدي قناعته بالغاني أنطوي في ظل تحسن مستوي عمرو جمال وعودته للتهديف من جديد وانتظامه في المشاركات المحلية إلي جانب الجابوني ماليك إيفونا وتلميحه بشكل صريح مدي إمكان عرضه للبيع في نهاية الموسم ليجد الترحيب مباشرة من جانب مارتن يول شريطة إيجاد بديل جيد مع عدم المساس مطلقا بالجابوني ماليك إيفونا. ويعد موقف زيزو الذي كان يعتمد علي أنطوي أساسيا عندما تولي تدريب الأهلي مؤقتا خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو غريبا وفي نفس الوقت صدمة كبيرة بالنسبة إلي محمود طاهر رئيس النادي الذي خاب رهانه علي أنطوي عندما طالبه عند ضمه من الشباب السعودي مقابل أكثر من مليون دولار بتسجيل200 هدفا مع الأهلي خلال فترة تعاقده في جملة شهيرة احتفل بها رئيس الأهلي بالصفقة السوبر. في الوقت نفسه, وفور تسرب الأنباء إلي مسئولي نادي الزمالك عبر مصدر قريب من اللاعب, قررت الإدارة الاكتفاء بموقف المراقب فقط انتظارا لما تسفر عنه رحلة أنطوي القادمة مع الأهلي ورفض أكثر من مسئول التعليق علي مدي إمكان ضم المهاجم الغاني في ظل اتهامات مرتضي منصور رئيس الزمالك للمهاجم الغاني ب القلب المتضخم عند اختياره التوقيع للأهلي وضرورة الحصول علي موافقة رئيس الزمالك علي الصفقة. العودة غدا يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة إنبي الجمعة المقبل المؤجلة من الأسبوع ال22 من الدوري الممتاز بعد انتهاء فترة الراحة التي حصل عليها اللاعبون من قبل مارتن يول المدير الفني عقب عودة الفريق من تنزانيا بعد أدائه مباراة يانج أفريكانز في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال إفريقيا. مبررات من عرابي أرجع أسامة عرابي المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تعادل فريقه أمام يانج أفريكانز بدار السلام في ذهاب دور ال16 لبطولة دوري أبطال إفريقيا إلي الرطوبة العالية بشدة التي أثرت بالسلب علي أداء اللاعبين خاصة أنها جاءت مصحوبة بدرجات حرارة مرتفعة. وأشار إلي أن تلاحق مواجهات الفريق المحلية والقارية من العوامل التي أدت إلي شعور اللاعبين بالإجهاد وإن كان أوضح أن فريقه لديه القدرة علي التعامل مع أي ظروف. وأشار إلي أن مواجهة إنبي الجمعة المقبلة صعبة وتحتاج إلي تركيز خاصة أن الفريق البترولي سيبذل كل مالديه للخروج من حالة عدم التوفيق التي يمر بها بالإضافة إلي أن إنبي يضم بين صفوفه لاعبين علي أعلي مستوي. بعد13 سنة خدمة عاشور خارج الحسابات بسبب الكلاسيكية فيما يمكن اعتباره قنبلة من العيار الثقيل, باتت عودة حسام عاشور لاعب الوسط المدافع والعنصر الأساسي في تشكيلة الفريق الأهلاوي إلي حسابات مارتن يول المدير الفني أمرا بالغ الصعوبة في ظل عدم تسجيله للأهداف بمعدل هدفين كل7 مباريات. وتلقي عاشور30 عاما انتقادات كبيرة من جانب يول في الغرف المغلقة; حيث أكد المدرب الهولندي احترامه الشديد في حديثه مع معاونيه علي تاريخ اللاعب في القلعة الحمراء ولكنه شدد علي صعوبة الدفع به أساسيا طالما تألق أحمد فتحي عنصر أساسي واستمراره في معدلاته التهديفية الكبيرة بعد أن سجل3 أهداف في آخر3 مباريات مشيرا إلي أن عاشور لاعب كلاسيكي في أداء دور لاعب الارتكاز وسيكون الاستعانة به في ظروف معينة مثل التأمين الدفاعي البحت في منطقة الوسط مثلما حدث عند الدفع به بديلا في لقاء يانج أفريكانز. وبدأ الغضب يسيطر علي حسام عاشور في ظل شعوره بأن تاريخه مع القلعة الحمراء والبطولات المحلية والقارية التي أسهم بقوة في تتويج الفريق بها من العوامل التي لاتسمح بتعامله بمثل هذه الطريقة مثل اللاعبين الصاعدين من قطاع الناشئين في الوقت الذي يرفض فيه يول إبداء أي لاعب الغضب من استبعاده ويعتبر ذلك تدخلا في عمله. .. وخطة لاحتواء الأولتراس في عودة يانج اضطر أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة الهولندي مارتن يول إلي تغيير سياستهم التي تتمثل في إغلاق ملف المواجهات المنتهية والتركيز في اللقاءات المقبلة وذلك بسبب استحواذ لقاء أمام يانج أفريكانز التنزاني المقرر يوم20 أبريل الجاري علي ستاد الجيش المصري ببرج العرب بالإسكندرية في إياب دور ال16 لدوري أبطال إفريقيا أكثر من تفكير يول وأعضاء جهازه المعاون في لقاء إنبي المقرر الجمعة المقبل في الدوري الممتاز وجاء تصدر مواجهة ممثل تنزانيا اهتمامات المدير الفني الهولندي وأعضاء جهازه المعاون بسبب الحضور الجماهيري للمباراة في ظل عدم رغبة غالبية أعضاء الفريق من أعضاء الجهاز الفني واللاعبين في عدم حضور رابطة مشجعي النادي أولتراس إثر استمرار حالة الشحن بين الأولتراس والجهات الأمنية بالإضافة إلي استمرار توتر العلاقة بين أعضاء الرابطة وإدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر التي لم تلغ حتي الآن قرار منع الأولتراس من دخول النادي بسبب تهجمهم علي رموز الدولة خلال الذكري الرابعة لأحداث ستاد بورسعيد.