أعلن أمس نور الحراكي, رئيس المنتدي العربي العالمي للسلام, منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لقب ووسام السلام2016; نظرا لما قدمه ويقدمه لأمته العربية والإسلامية عامة, وقراره الشجاع والجريء بإطلاق عاصفة الحزم لحماية الشرعية في اليمن, ولإثبات أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات تخريبية في المنطقة. وأكد أننا مازلنا نتذكر دور الملك سلمان في الأزمة السورية ودفاعه عن الشعب السوري, ومطالبته المستمرة بوقف إراقة الدماء, وأكثر من مرة أكدت حكومة خادم الحرمين الشريفين أن الملك سلمان يحرص أشد الحرص علي المساهمة الفاعلة في تسريع عملية إحلال السلام في سوريا لافتا إلي أن السعودية استقبلت حتي الآن ما يقرب من5,2 مليون مواطن سوري, مؤكدا حرصها علي عدم التعامل معهم كلاجئين, أو وضعهم في معسكرات لجوء, حفاظا علي كرامتهم وسلامتهم, ومنحتهم حرية الحركة التامة, ومنحت لمن أراد البقاء منهم في المملكة الإقامة النظامية أسوة ببقية المقيمين, بكل ما يترتب علي هذه الإقامة من حقوق في الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل والتعليم. وأشار إلي أن الملك سلمان له مواقف إنسانية نبيلة ففي ظل الحرب علي الحوثيين في اليمن ودفاع المملكة عن أمنها القومي العربي ولم تنس أشقاءها في اليمن, وراح الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- يأمر بإرسال المساعدات للشعب اليمني الذي رحب بوقف المد الإيراني في المنطقة بعدما تدخلت المملكة في الوقت المناسب وبقرار شجاع سيحسب للمملكة ويدون في صفحات التاريخ بماء الذهب; أن عمليات عاصفة الحزم أنقذت المنطقة كلها من الدخول في دوامات كان لا يعلم مداها سوي الله, ثم جاء قرار الملك سلمان بتدشين التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله والذي أثبت للعالم أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان قادرة علي لم الشمل العربي في الوقت الراهن. وأشاد بالزيارة التاريخية التي يقوم بها الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر, ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي, بما يؤكد عمق العلاقات بين البلدين.