قال محمد عبد المجيد برغش رئيس جمعية السلام الزراعية ان الزراعة في مصر بدأت تتدهور منذ النصف الثاني من2004 والدليل علي ذلك ما الت اليه المحاصيل الرئيسية كالقمع والحبوب واهمال الفلاح والزراعة وكانت اكثر الاخطاء هو تخفيض الدعم المقدم لوزارة الزراعة من2 مليار جنيه الي200 مليون جنيه ورفع الدعم عن الصادرات وقصره علي مجموعة من رجال الاعمال وحجبها عن اصحاب المناحل والمزارع. واكد ان اكبر خطر واجهته الزراعة هي تحويل الاراضي الزراعية الي منتجعات سياحية وملاعب جولف ومعاملة الفلاح معاملة سيئة والتقليل من شأنه, وذكر انه تم رفع سعر الاسمدة من700 جنيه الي2500 جنيه وفي2006 ارتفعت اسعار الاسمدة الي3500 جنيه ولذلك يجب تحديد الاسعار وعدم اخضاعها لقانون العرض والطلب والعمل علي عودة مفهوم القرية المنتجة التي يتكاتف فيها الفلاح والمرأة الريفية مع ضرورة متابعة الإشراف الزراعي وان تعيد وزارة الزراعة ادارة شئون الفلاحين مرة اخري التي كانت تهتم بدراسة احوال الفلاح والعمل علي حل مشكلاته. واكد ضرورة العودة الي الاهتمام بمشروع توشكي الذي استهدف زراعة500 الف فدان ومشروع شرق العوينات الذي يهدف الي جعل شرق العوينات اكبر مزرعة لانتاج اللحوم والالبان وزراعات تستهلك مياها قليلة واحياء مشروع البتلو. ويقترح ان يتم بيع الاراضي الزراعية للمواطنين بمبلغ50 جنيها للفدان بحيث لايتملكها الافراد الا اذا اصبحوا منتجين وتقليل اسعار الكهرباء وعقد حلقات للتسويق وان تتولي الدولة فتح منافذ لبيع المنتجات الزراعية للجمهور والعمل علي تعظيم دور الفلاح وانشاء نقابة للفلاحين لحل مشاكلهم والاخذ بأرائهم. وشدد علي ضرورة الاهتمام بدراسة اثر التغيرات المناخية علي الزراعة مطالبا بان تكون هناك وثيقة تأمين بسعر رمزي لتغطية دعم المخاطر التي قد يتعرض لها الفلاح او زراعته.