تتجول في العاصمة والشوارع والجامعات إنها عصابة البهجة التي تسعي لإسعاد الناس دون مقابل, هدفهم الوحيد رسم البسمة وتغيير المجتمع من جزر منعزلة إلي مجتمع يعمه الألفة. يقول محمد الطاهر مؤسس العصابة إن الفكرة بدأت بموقف حدث معه في ميكروباص حينما كان يقرأ كتابا وتجلس بجانبه إحدي الفتيات وشعر أنها تقرأ معه خلسة ففكر أن يعطيها الكتاب متخطيا جميع الهواجس التي هاجمته خوفا من أن يعتقده الركاب أنه يتحرش بها, وقبلت الفتاة الكتاب, ليقرر بعدها تنفيذ هذه الفكرة مع أي شخص غريب فيسافر له خصيصا بعدما يطلع علي عنوانه عن طريق فيسبوك ليعطيه كتابا ثم يعود دون انتظار مقابل سوي رسم البهجة في قلب ذاك الشخص. وأضاف ان عددا كبيرا من الناس أعجبوا بالفكرة حينما نشرها علي صفحته ومن ثم تكونت عصابة البهجة وتحولت من كتب إلي كتب وبلالين وشوكولاتة يحرصون علي الوصول إلي جميع الجامعات والميادين ناشرين البهجة علي نفقتهم الشخصية, واختتم محمد حديثه متمنيا دعم وإنشاء مقرات للعصابة حتي يواصلوا عملهم بسهولة ولا تموت الفكرة حيث أن هدفهم ليس ماديا ولا يسعون للربح.