سادت حالة من الارتياح بين أعضاء مجلس النواب بالإسكندرية, عقب التعديل الوزاري والذي أعلن, أمس الأربعاء ب9 وزارات واستحداث وزارة جديدة وهي وزارة قطاع الأعمال-حيث أكدوا أنه جاء تطبيقا لسياسات الرئيس في ضخ دماء جديدة وتلبية لمطالب الشارع. الأهرام المسائي رصدت عددا من آراء نواب البرلمان حول التعديل, حيث يقول حسني حافظ, عضو مجلس النواب عن دائرة سيدي جابر ورئيس حزب الوفد بالإسكندرية أن التغيير الوزاري أثلج صدره كثيرا وخاصة مع تغير الحقائب الاقتصادية والتي شابها قصور شديد خلال الفترة الماضية وكذلك التغيرات التي شهدتها حقيبتا الآثار والسياحة. وفيما يتعلق بالحقائب الاقتصادية أكد أنه يري أن التغيرات جاءت تطبيقا لرؤية الرئيس بضخ دماء جديدة في الحكومة ومؤسسات الدولة لعل وعسي أن يتمكنوا من إحداث حراك اقتصادي في تلك المرحلة العصيبة التي تمر بها مصر. وأعتبر أن التغيير يعتبر بمثابة ضربة قاضية لشائعات الفيسبوك والتي انتشرت مؤخرا عن تغير في وزراء منهم الإعلام والداخلية والتنمية المحلية. وطالب التشكيل الوزاري الجديد بالعمل علي تلبية مطالب الشارع المصري والبدء في إصلاحات اقتصادية عاجلة وضخ المزيد من الاستثمارات وتنشيط السياحة. من جانبه قال هيثم الحريري عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك أن التعديل الوزاري جاء استجابة لطلب الشارع الذي لم يكن راضيا عن أداء الحكومة خلال الفترة الماضية, وأكد أنه من السابق لأوانه الحكم علي الوزراء الجدد خاصة أنهم من الوجوه الجديدة علي الساحة السياسية ولم يسبق لهم تولي أي حقائب وزارية قبل ذلك. وقالت النائبة هند الجبالي عضو مجلس النواب عن دائرة المنتزه أنها تؤيد التعديلات الوزارية الجديدة وخاصة فيما يتعلق بالتربية والتعليم والصحة والحقائب الاقتصادية, مؤكدة انهم كنواب برلمان علي تواصل كامل مع رئيس الحكومة. وأعربت عن تمنيها ان يكون كل وزير من الوزراء الجدد علي قدر المسئولية مضيفة:مصر في الوقت الحالي تحتاج لمن يعمل.