تابعت واستعرضت اسماء الكتاب والمفكرين الذين التقاهم الرئيس السيسي ولكني اندهشت لاختيار البعض منهم خاصة وزيري الثقافة السابقين جابر عصفور ومحمد صابر عرب اللذين فشلا في عملهما الوزاري وايضا يوسف معاطي المتخصص في افلام ومسلسلات عادل امام وعبد الله السناوي والنائبة لميس جابر وايضا يوسف زيدان ولاجديد لهؤلاء وغيرهم من المجموعة التي التقت الرئيس علي الساحتين الثقافية والادبية ومصر مليئة بالادباء والمثقفين ولكنهم للاسف لايعرفون المناصب والشو الاعلامي انها وجهة نظري الخاصة ومتمسك بها. تم التعديل الوزاري وبالطبع تغيير وزراء النقل والري والاستثمار والسياحة والمالية كان مطلوبا وضروريا وايضا كان هناك ترقب ورغبة في تغيير وزراء الاوقاف والتعليم والتعليم العالي والصحة. عموما منظومة النقل تحتاج لخطط واستراتيجيات جديدة بدلا من الشو الاعلامي والري ملفاته شائكة وتمس الامن القومي والاستثمار ايضا ليس مختصا بحكاية الشباك الواحد التي يصدعنا بها كل وزير ولكن هناك جذب للاستثمار وتوقيع اتفاقيات ورؤية مشروعات علي ارض الواقع والسياحة بالطبع كان مطلوبا التغيير بها والمالية نفس الشيء. من اللحظة سنضع وزراء التموين والتعليم والشباب والرياضة والتعليم العالي والصحة تحت الاختبار مرة اخري لأن الأداء بتلك الوزارات ضعيف جدا وعلي هؤلاء الوزراء تغيير سياساتهم وتطوير أدائهم. حتي الآن لاانجاز للبرلمان فرئيسه مشغول بالبرلمانات الاقليمية والدولية وحتي الآن لم تشكل اللجان ولكن مايهمني توضيحه اليوم اننا نري النواب يلتقون برئيس الوزراء وايضا يذهبون للوزارات وكمان المحافظين واخيرا مع مستشاري الرئيس واقصد المهندس ابراهيم محلب وما يتم مناقشته مع شريف اسماعيل هو ما يطرح علي الوزراء والمحافظين والمستشارين. حان الوقت ليبدأ البرلمان مرحلة العمل المنوط بها لاننا بنضيع الوقت في لقاءات ومقابلات. منظومة محو الامية بوزارة التربية والتعليم معروف ادائها ولجانها واعضاؤها والاموال التي تصرف عليها ولكن ما ادهشني ان يدخل د. علي جمعة المفتي السابق ضمن مجلس إدارة الهيئة وايضا ميرفت التلاوي وواضح اننا ننقل مسئولا من جهة او تنتهي خدمة مسئول اخر ونقوم بوضعه في مسئولية جديدة وهذا مربط الفرس في سوء التخطيط وادارة مؤسسات وهيئات الدولة. بعد مطالبة رجال الاعمال بتخصيص الاراضي لهم مجانا حتي تظهر المشروعات ونري تنمية ونشغل الشباب خرج علينا رجل اعمال اخر يطلب إنشاء صندوق لدعم المشروعات من عوائد البترول ولسه الباقي من رجال الاعمال سيخرج باقتراحات اخري.