أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية تكثيف التنسيق بين مختلف أجهزة الدولة بما يساهم في تفعيل جهود تعزيز صورة مصر دوليا أمام الرأي العام العالمي. مع التركيز علي إبراز الصورة الحضارية لمصر, وتوضيح ما تمثله من منارة للاعتدال وما تخوضه من حرب علي الإرهاب والتطرف, فضلا عن جهودها في إطار تعزيز التفاهم والتسامح بين مختلف الأديان والحضارات. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس أمس مع المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة وبحضور وزراء التضامن الاجتماعي. والخارجية, والداخلية, بالإضافة إلي رئيس المخابرات العامة, ومستشارة الرئيس لشئون الأمن القومي. ورئيس هيئة الرقابة الإدارية. وأوضح السفير علاء يوسف المتحدث الرئاسي. أن الرئيس استعرض خلال الاجتماع جهود تعزيز صورة مصر علي الساحة الدولية, وتعظيم الاستفادة من عناصر القوة الناعمة التي تتمتع بها من خلال الأنشطة الثقافية أو العلمية أو التاريخية التي يمكن أن تنظمها المؤسسات المصرية المختلفة, بالإضافة إلي تعزيز التواصل مع المصريين في الخارج للاستفادة مما يتوافر لديهم من أفكار ومقترحات تساهم في توضيح حقيقة التطورات في مصر وما تواجهه من تحديات. أضاف المتحدث, أن الاجتماع ناقش أيضا مستجدات جهود مكافحة الإرهاب, حيث تم استعراض الإجراءات التي تتم في هذا الشأن سواء التي تقوم بها الأجهزة الأمنية علي الصعيد الوطني. أو فيما يتعلق بتعزيز جهود تصويب الخطاب الديني. بالإضافة إلي المساعي التي تبذلها مصر علي الساحة الدولية لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب, وتبني منظور شامل يعالج الأبعاد التنموية والثقافية إلي جانب الجوانب الأمنية والعسكرية. ونوه المتحدث إلي أن الاجتماع تطرق أيضا إلي سبل تعزيز الرعاية الاجتماعية التي تقدمها الدولة لأسر شهداء وضحايا العمليات الإرهابية من القوات المسلحة والشرطة, حيث أكد الرئيس ضرورة توفير الرعاية الكاملة لأسر شهداء الوطن الذين امتدت إليهم يد الإرهاب الغادرة, مؤكدا حرص الدولة علي الوقوف إلي جانبهم وتلبية احتياجاتهم. وأضاف المتحدث الرسمي. أن الاجتماع تناول أيضا جهود مكافحة الفساد التي تقوم بها الأجهزة المعنية, حيث أكد الرئيس حرص الدولة علي تحقيق نتائج ملموسة في هذا الملف ومواصلة العمل علي مكافحة الفساد بكافة أشكاله, مشيرا إلي أهمية تبني إستراتيجيات جديدة ومبتكرة للقضاء علي هذه الآفة.