أكد المخرج خالد الحجر أنه تقرر طرح فيلمه حرام الجسد, يوم30 مارس الجاري بدور العرض في مصر والدول العربية, وهو بطولة ناهد السباعي, أحمد عبد الله محمود, محمود البزاوي, زكي فطين عبد الوهاب, وسلوي محمد علي. وأضاف أن العمل كان قصة قصيرة قام بكتابتها قبل سنوات إلي أن قرر العودة إليها بعد التفتيش في أوراقه القديمه, حيث وجد أنها الأنسب وأفضل شيء يقدم للجمهور في الفترة الحالية, من خلال رصد الأربعة سنوات الماضية التي عاشها الشعب المصري, مشيرا إلي أن مصطلح حرام الجسد جاءت من خطايا الجسد حيث أن الرغبات الجسدية توقع البشر في العديد من المشاكل والأزمات, وقد وجدت أن كلمة رامي دارجه أكثر من خطايا. وأشار إلي أن الفكرة والطرح الخاص بالفيلم جريء ولكنها لا يوجد بها أي مشاهد جنسية كما تردد, متمنيا أن يلقي الفيلم قبول الجمهور وأن يحقق النجاح المنتظر, خاصة أنه قدم هذا العمل السينمائي بحرية تامة, سواء في طريقة الطرح أو اختيار الفنانين الذين وجدهم الأنسب للفكرة. بينما قال أحمد عبد الله محمود بطل الفيلم إن فيلم حرام الجسد يعد من أهم المحطات في حياتي, خاصة أنه يجمع توليفة معينه أعطتني طاقة, ورغبة في أن أقدم أقصي ما عندي كممثل لأظهر بالشكل المناسب الذي يليق بالدور, مشيرا إلي أن العمل أستغرق فترة تحضير ما يقرب من4 إلي5 شهور قبل التصوير كما وجدت في المخرج خالد الحجر ما أريده لانه من المخرجين الذي يهتم بالمود وهذا بالنسبة لي أهم شيء في المخرج. وأوضح أن الفيلم يجمع ما بين كونه عميق وتجاري أيضا وهو أمر جيد حينما تستطيع أن تخلط بين الحالتين, بمعني أنه حينما يشاهده النقاد ويؤكدون أن به فكرة, وكذلك الجانب التجاري لان الفيلم يدور من خلال قصة حب والجمهور دائما يعشق القصص الرومانسية لذلك أتوقع أن يقدم شيء علي المستوي الفني والتجاري. الفيلم تقع احداثه في مزرعة معزولة وسط الصحراء يملكها المهندس مراد.. الذي يعمل لديه كل من حسن وزوجته فاطمة, حيث قدموا إلي القاهرة من الأرياف, وتسير حياتهم في ملل ورغبة في الإنجاب, في الوقت نفسه يعاني حسن من مشاكل جسدية تمنعه من إسعاد زوجته الجميلة التي تصغره في العمر, ولكنها تقبل هذه الحياه بصمت, ليتغير كل شئ عندما يهرب علي ابن عم حسن من السجن ويختبئ في المزرعة ويعمل بها.