احتفلت بورسعيد علي مدار يوم امس بالسفينه السياحية( بوديسا) والتي رست بالميناء السياحي قادمة من ميناء شرم الشيخ باتجاه مواني البحر المتوسط وتعد اول سفينة ترسو بالميناء السياحي لبورسعيد منذ شهور حيث عاني الميناء والمئات من أصحاب المهن الحرة والبمبوطية منذ قرابة العام من عدم استقبال الميناء للسفن السياحية كالمعتاد واضطر بعضهم للاتجاه لمزاولة نشاطات اخري لاتمت بصلة للسياحة والبحر. ومن جانبه حرص اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد علي زيارة السفينة والتي تحمل علم جزر الباهاما والاحتفاء بطاقمها الذي يضم382 ضابطا ومهندسا وبحارا وركابها البالغ عددهم531 سائحا من مختلف الجنسيات. وأهدي محافظ بورسعيد درع المحافظة لقبطان السفينة وسط أجواء احتفالية لطلبة وطالبات بورسعيد الذين قدموا الورد للسائحين وطاقم السفينة وعروض الفنون الشعبية والرقصات علي السمسمية. وعقب زيارة المحافظ التي رافقه فيها اللواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد والعميد محمد الالفي مدير ادارة شرطة المواني ببورسعيد ولفيف من قيادات بورسعيد التنفيذية والشعبية, تواصلت الجولات السياحية المعتادة لركاب السفينة بوديسا حيث توجه الاغلبية العظمي منهم لمدينة القاهرة لزيارة معالمها الاثرية( أهرامات الجيزة والمتحف المصري بالتحرير) وآثارها الإسلامية والمسيحية, بينما فضل البعض منهم التجول بشوارع بورسعيد وزيارة معالمها السياحية والترفيهية وركوب الحناطير مستمتعين بجمال التراث المعماري القديم لعقارات المدينة بحي الشرق( الافرنج) والمماثلة للطرز المعمارية الاوروبية القديمة. ومن جانبه اعرب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عن سعادته البالغة لرسو السفينة بوديسا بميناء بورسعيد السياحي مشيرا لامله في استعادة العصر الذهبي للميناء السياحي قبل25 يناير حيث كان الميناء يستقبل مابين5 الي7 سفن سياحية اسبوعيا وما لايقل عن300 سفينة, و15 ألف سائح سنويا واضاف ان استئناف حركة السياحة بالميناء سيعطي للوكالات وشركات السياحة في العالم مؤشرا جيدا لأجواء الأمن والأمان السائدة بالبلاد حاليا واستعادة حركة السياحة المعتادة بميناء بورسعيد