لم أعرف عمرو أديب غلاطا.. ولكني عرفته مهنيا نابها ناجحا.. ولذلك لم أصدق أنه أخطأ في الشعب المصري كله.. وحين شاهدت الفيديو فهمت مقصده..!! هاج عمرو وماج لأن ما يحدث من إهانات يفوق الوصف ولا يليق.. وحديثي هنا ليس نابعا من واجب الزمالة فقط وإنما أيضا من موقع مسئوليتي كعضو بمجلس نقابة الصحفيين التي ينتمي إليها عمرو.. والنقابة لا تقبل ما يحدث أبدا.. وفاض الكيل فعلا ليس عند عمرو ولكن عندنا جميعا.. ولم أعد أمتلك أي تفسير لهذه الحماية التي يتمتع بها رئيس الزمالك وتجعله يطيح بكل من يواجهه بهذا الأسلوب المقزز! وحين قرأت بالصحف إعلان الجمعية العمومية للنادي التي تمت دعوتها الشهر القادم لإقرار واعتماد ومناقشة بعض الأمور قرأت البند الخاص بمناقشة العضويات المستثناة للزملاء الصحفيين.. فتأكدت أنه لا رادع لرئيس الزمالك بعد أن كرر تجاوزه هذا للمرة العاشرة.. وحين يتحكم شخص في مصائر أعضاء ناديه ضاربا بكل اللوائح والقوانين عرض الحائط وسط صمت غير مبرر للمسئولين يصبح بالأمر لغز وسر غير مفهومين.. والسؤال موجه للسيد وزير الشباب والرياضة.. من أين يكتسب رئيس الزمالك هذه الحماية ؟ عضويات الصحفيين بالزمالك قانونية مائة بالمائة ونرفض أن تكون عضوياتهم وسيلة ضغط لكسر رقبة نقابتهم الحرة.. فلا رئيس الزمالك ولا ألف مثله يكسرون عنق نقابة الصحفيين وقد حان الوقت للوقوف والتصدي.. وعن نفسي أنتظر نتيجة قرار الجمعية العمومية إن قبل وزير الشباب استمرار هذا الأسلوب الرخيص.. وأتمني من كل قلبي أن ترفض الجمعية العمومية عضويات السادة الصحفيين لنبدأ معركة حماية الزملاء لنري من الفائز فيها!.. ولن نفرط في حقهم أبدا.. وسنتهم الزمالك بالنصب علينا وسنطالب بالتعويضات المادية والأدبية وستستمر العضوية رغم أنف أي أحد.. ليس من باب الفتونة, لأننا لا نعرفها وللفتونة ناسها.. ولكن من باب القانون والحق.. وحتي وإن غاب الحق لبعض الوقت في ظل وجود مسئولين لا يعرفونه إلا أنه سيعود حتما.. أما عمرو أديب ومن قبله لميس الحديدي وخيري رمضان وعمرو الشوبكي وغيرهم كثر من أعضاء نقابة الصحفيين.. فأؤكد لهم أن نقابتهم تقف من خلفهم وتساندهم وإن وجب الذكر بأن من نواجهه أقل كثيرا من أن ننشغل به!!