أعلن موفد الأممالمتحدة الخاص إلي سوريا ستافان دي ميستورا امس من دمشق ان المنظمة الدولية سترسل اليوم مساعدات انسانية الي مناطق محاصرة في البلاد. وقال دي ميستورا لصحفيين اثر لقاء ثان جمعه في دمشق بوزير الخارجية وليد المعلم بعد الظهر, ناقشنا مسألة ذات أولوية بالنسبة إلينا في هذه اللحظة, وهي قضية وصول المساعدات الإنسانية إلي المناطق المحاصرة,(...) من جانب أي من الأطراف. وتابع: كما تعلمون جيدا يتم الوصول إلي هذه المناطق من خلال القوافل التي ينظمها فريق الأممالمتحدة بشكل منتظم, بالتعاون مع منسق الشؤون الإنسانية في سوريا, مضيفا من واجب الحكومة السورية أن توصل المساعدات الإنسانية الي كل السوريين, أينما كانوا, والسماح للأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية, وخصوصا الآن بعد مرور وقت طويل علي عدم تلقي هذه المناطق المساعدات التي تحتاجها. وقال اليوم سوف نختبر ذلك, وسوف نكون قادرين علي التحدث أكثر حول هذا الموضوع. من ناحية أخري صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا, بأنه لاهدف للطياريين الحربيين الروس في سوريا غير مساندة الجيش الحكومي والوحدات الكردية ومقاتلي المعارضة المعتدلة ضد تنظيم داعش الإرهابي المسلح وتنظيمات إرهابية أخري. ونفت زاخاروفا في تصريحات نقلتها قناة روسيا اليوم الاخبارية امس, الاتهامات الموجهة ضد روسيا بأنها تستهدف مواقع غير تلك التي يجب استهدافها, وأن موسكو انتهكت الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ميونخ. وقالت: إنه من الغريب أن نسمع شيئا ما عن العناية بحياة الناس من دول تقصف مستشفيات في أفغانستان. وقالت وزارة الخارجية الروسية امس إن تركيا تعهدت بأنها لن تسمح بسقوط بلدة أعزاز السورية في يد مقاتلين أكراد لأنها تقع علي خط إمداد تستخدمه أنقرة لدعم داعش. واتهمت تركياروسيا أمس الاول بارتكاب جريمة حرب واضحة بعد مقتل عشرات في هجمات صاروخية وحذرت وحدات حماية الشعب الكردية من أنها ستواجه أعنف رد إذا ما حاولت السيطرة علي أعزاز الواقعة قرب الحدود التركية. وقالت زاخاروفا في تصريحات رسمية بعض شركائنا ناشدنا حرفيا بعدم المساس بممر هو أقصر قليلا من مئة كيلومتر علي الحدود السورية التركية حول أعزاز مشيرة إلي أن واشنطن وحلفاءها أيضا ينفذون عمليات في سوريا. ونفت وزارة الدفاع الروسية, امس الأنباء حول استهداف مستشفيات ومدارس في ريفي حلب وإدلب بغارات روسي, متهمة تركيا بتزوير تلك المعلومات. ونقلت قناة( روسيا اليوم) الإخبارية عن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف, قوله: الأنباء عن استهداف منشآت مدنية في أعزاز بريف حلب ومعرة النعمان في ريف إدلب, ما هي إلا مواد مزورة تم إعدادها في تركيا. ومن جانبه حذر وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف من أن نشر السعودية قوات في سوريا سينتهك القانون الدولي وطلب من الرياض وقف قصفها لليمن. وقال ظريف الذي تدعم بلاده نظام بشار الاسد خلال مؤتمر صحفي في البرلمان الاوروبي في بروكسل إن الذين ينشطون في سوريا من دون اذن الحكومة السورية ينتهكون القانون الدولي.