نهاد منير عاشقة الأحجار الكريمة والحلي: كل ما أثير حول الأحجار من أساطير محض خرافات

تضفي الأحجار الكريمة نوعا من الغبطة علي النفس سواء كانت للتزين أو التبرك, لكن عندما ننظر لكل حجر وما أثير حوله من أقوال مأثورة تعدد مزاياه نتوقف كثيرا
خاصة التي جاءت في سياق حكايات الأساطير أو كل ما راج ذكره من خرافات, الأهرام المسائي التقي الفنانة نهاد منير مصممة الحلي والإكسسوارات لإلقاء الضوء علي المخزون الثقافي والمورثات الشعبية بمختلف أشكالها الفنية وتطويرها للحاق بركب الفنون المعاصرة.
متي بدأ اهتمامك بالإكسسوارات والحلي؟
عشقت الموضة وكل أنواع الفنون خاصة الرسم وتراكيب الألوان وإكسسوارات أيشاربات المحجبات, لكن منذ تخرجي في كلية الفنون الجميلة عام1988 ظهر اهتمامي بالأحجار الكريمة وبدأت بمشروع صغير عبارة عن رسومات علي قماش الحرير لتوظيفها علي المفارش والعباءات والطرح والتابلوهات التشكيلية فبدأت رحلة البحث عن مصادرها بشارع المعز وحارة اليهود والحسين والصاغة والغورية.
ماهي أنواع الأحجار الكريمة؟
عرفها البشر منذ40 ألف عام وفقا لرصد العلماء, لكن للأحجار الكريمة العديد من الأنواع لا يمكن حصرها منها العقيق بألوانه وأنواعه والزبرجد واللولي والمايوركا اللولي و الفيروز والأماتيست والجاد الكوارتز والدر النجفي وشرف الشمس وعين النمر واليشم والياقوت وغيرها, وتعد الأحجار الكريمة رمزا من رموز السحر والجمال والبهاء ومؤخرا تم التوصل إلي حقائق جديدة, فلم يعد دورها يقتصر علي الزينة.
كيف يمكن الاستفادة منها؟
أثبتت الدراسات والأبحاث التي أجرها خبراء الهندسة الحيوية وعلماء الطاقة الذاتية لبعض الأحجار الكريمة من تأثير قوي علي تغيير مسار الطاقة المنبعثة من الجسم والقادمة إليه, وبالتالي يمكن الاستفادة من تلك الخاصية الفريدة في تفادي الكثير من الأضرار, كما أن الألماس الأبيض والشفاف والأسود والأصفر, هو الأجمل والأغلي والأكثر صلابة, له تأثير فعال في زيادة نشاط الجسم وتألقه, وفي تقوية المناعة ضد شتي الأمراض, وتشير الدراسات إلي أن بعض الأحجار تتولد من النبات مثل الكهرمان, ويرجع تكوين بعض الأحجار إلي الحيوانات مثل اللؤلؤ.
لماذا اخترت هذا المجال برغم ابتعاده عن دراستك الأكاديمية؟
كانت بداياتي بمحافظة الفيوم مسقط رأسي وتشجيع أسرتي لإقامة مشروع صغير للرسم علي الحرير لشدة عشقي لخامة النحاس وأسلاك الفضة وتوظيفها مع أشكال الأحجار من خلال تصميمات فنية مختلفة, فعملت بمجال طلاء المعادن سواء بالذهب أو الفضة أو البرونز, بجانب ما امتلكه خلال دراستي الأكاديمية من تركيب الألوان وأشكال التصميات مكنني ذلك من إقامة العديد من الدورات التدريبة لتعليم هذا النوع من الفنون لتوارثة خوفا من اندثاره.
بم تنصحين المرأه التي تبحث الأستايل المناسب لها؟
كل أمرأة تميل لنوع معين من الحجر تضفي عليها مزيدا من الأنوثة والجاذبية بحسب الابراج الفلكية, فالطاقة الإيجابية تقودها للاختيار وفقا لشخصية مرتديه فهناك من تميل إلي اللولي وهناك من يشدها العقيق وأحجار الكوارتز لاعتقادها بأنها تبث روح الأمل والفرح في أرجاء المنزل, وعلي المرأة ارتداء كل مايليق لتكون ذات شخصة مميزة لكن دون تقليد أعمي, إلا أن اختيار المرأة للحلي يعتمد علي معايير جمالية بحتة, ففي الواحات البحرية تهتم المرأة بالثياب أكثر من الحلي وتقتصر علي حلق الأنف فقط ويصنع عادة من الذهب عيار21 وليس له حجم معين ولا تستعمله إلا المرأة المتزوجة ولا تخلعه إلا لو طلقت, وهناك أيضا كردان جلاجل يحوي عددا من الأجراس الصغيرة ورغم شهرة سيناء بالفيروز لكنه لا يستخدم إلا في خواتم الرجال, وتشتهر الواحة بكردان يسمي تاشون شانت وهو عبارة عن كف صغير يعرف بكف فاطمة في إشارة إلي السيدة فاطمة ابنة الرسول عليه الصلاة والسلام, أما في الصعيد تنتشر المخرطة وهي ملكة التصميمات في الحلي وكذلك الساقية, أما الأساور المصنوعة علي شكل ثعابين فتعود إلي الرومان, لكن الخلخال تأثرت به نساء سيوة.