ارتفعت حصيلة قتلي تفجيرين استهدفا حاجزا أمنيا تابعا لقوات النظام السوري في حي الزهراء بمدينة حمص وسط سوريا إلي25 قتيلا علي الأقل وأكثر من100 جريح. ذكرت ذلك هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي امس. يشار إلي أن محافظ مدينة حمص طلال البرازي أعلن,في وقت سابق, مقتل17 شخصا جراء تفجيرين استهدفا حاجزا للجيش السوري في المدينة,مضيفا أن من بين قتلي التفجيرين, اللذين وقعا في شارع الستين في حمص, ضابطين ومجندين. وأوضح المحافظ أن عناصر الحماية علي الحاجز العسكري أوقفوا سيارة تنتحل صفة أمنية بهدف التفتيش, وبعد ترجل شخص منها أقدم من كان بداخلها علي تفجير نفسه داخل السيارة, مشيرا إلي أنه بعد تجمع الناس, أقدم الرجل الثاني علي تفجير نفسه أيضا. جدير بالذكر أن تنظيم داعش الإرهابي أعن مسئوليته,عن التفجيرين اللذين استهدفا حاجزا أمنيا لقوات الأسد بحمص وسط سوريا. وحث منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو, الأطراف السورية المشاركة في مفاوضات جنيف3 والمزمع عقدها في التاسع والعشرين من الشهر الحالي بسويسرا علي ضرورة الاتفاق علي وضع حد للمعاناة الإنسانية للسوريين. وطالب الحلو, امس,المشاركين في المفوضات بالاتفاق علي وقف الهجمات ضد المدارس وضد المستشفيات وضد الموظفين,وكذلك تنفيذ البنود الإنسانية التي تسمح للموظفين والمتطوعين في المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات. وأعرب منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في سوريا عن أمنياته ممن سيأتون إلي جنيف أن يعرفوا أن الكيل طفح, وأن4.5 مليون سوري يعيشون في مناطق لا يمكن الوصول إليها. وارسل موفد الاممالمتحدة الخاص الي سوريا ستافان دي ميستورا امس الدعوات الي الشخصيات السورية التي ستشارك في مباحثات جنيف المقررة الجمعة, وفق ما افاد بيان صادر عن مكتبه الاعلامي. وجاء في البيان ارسل مبعوث الأممالمتحدة الخاص الي سوريا السيد ستافان دي ميستورا26 يناير2016 الدعوات للمشاركين السوريين, وفقا للمعايير المحددة في قرار مجلس الأمن رقم2254(2015). ولم يحدد البيان الشخصيات التي تمت توجيه الدعوات اليها. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو امس إن تركيا ستقاطع محادثات السلام السورية المزمعة هذا الأسبوع إذا دعي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إليها ضمن فريق التفاوض. وأضاف في مقابلة مع تلفزيون( إن.تي.في) بثت علي الهواء مباشرة إن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يقاتل تنظيم داعش ويحصل علي دعم عسكري من الولاياتالمتحدة هو منظمة إرهابية وليس له مكان مع المعارضة علي طاولة المفاوضات.