توصلت جهود الأجهزة الأمنية بالجيزة إلي أن الخلية المتورطة في حادث انفجار الهرم تنتمي لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية وأنهم علي اتصال مباشر بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان وتلقوا عدة رسائل بارتكاب عدة أعمال تخريبية بالبلاد. وكشفت التحقيقات أن الارهابيين أرسلوا واستقبلوا عدة رسائل من تنظيم داعش الارهابي وأنهم كانوا يجهزون مجموعة كبيرة من القنابل والعبوات الناسفة لزرعها في الميادين الرئيسية بمحافظتي القاهرةوالجيزة لارتكاب أعمال عنف وتخريب في الاحتفال بالذكري السادسة لثورة25 يناير التي تتواكب مع أعياد الشرطة. وتبين من فحص رجال المباحث أن الارهابيين8 أشخاص من3 محافظات مختلفة وأنهم علي علم ووعي كامل بطرق تصنيع القنابل والعبوات الناسفة والمواد المستخدمة في التصنيع وكيفية الاستخدام فيما قام رجال مباحث الجيزة بقيادة اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث بالتنسيق مع رجال الأمن الوطني بإجراء التحريات اللازمة حول صاحب العقار الذي وقع به الانفجار لتحديد مدي علاقته بالخلية الإرهابية التي كانت تقطن الشقة السكنية منذ شهر. وكشفت معاينة فريق من رجال نيابة أمن الدولة ونيابة جنوبالجيزة عن العثور علي لاب توب داخل الشقة يحتوي علي العديد من الخرائط والبيانات لبعض المنشآت الحيوية التابعة لجهاز الشرطة كان من المفترض استهدافها خلال ذكري ثورة25 يناير, كما تم العثور علي بعض الأوراق التنظيمية وجوازات سفر ومواد لتصنيع المتفجرات وأمرت النيابة بتحريز المضبوطات. وانتقل فريق النيابةإلي مستشفي الشرطة في العجوزة لمناظرة جثث الضحايا ولم تسمح الحالة الصحية للمصابين بسؤالهم عن ملابسات الحادث فيما استمعت النيابة إلي أقوال عدد من الضباط المشاركين في عملية الضبط, حيث أكدوا أنهم كانوا ضمن تأمين موقع الأحداث من الخارج وأن القوات عندما وصلت إلي الشقة للقبض علي العناصر الإرهابية بادورهم بإطلاق النيران بكثافة من أسلحة آلية تجاه القوات مما دفع القوات للرد عليهم مما أدي إلي انفجار إحدي العبوات الناسفة داخل الشقة أما سكان العقار فأكدوا أن أحد الارهابيين عندما شعر بقدوم القوات تجاه الشقة بادر بتفجير دائرة كهربائية موصلة ب7 قنابل, واستعجلت النيابة تقارير الطب الشرعي الخاص بفحص الأشلاء وإجراء تحاليل الDNA للتعرف هوياتهم.