صناعة النجوم.. فن مركب ومعقد وشاق يحتاج لخبير قدير يفكر ويخطط ويدير.. فما بالك بعشرات النجوم الذين يملؤون الدنيا نجاحا وفرحا وأملا إنهم المسائيون الذين احتفلوا أمس باليوبيل الفضي ل الأهرام المسائي.. وكأن الجميع استيقظ فجأه أمس علي وقع كلمات الأستاذ الكبير مرسي عطا الله الأب المؤسس وهو يسترجع شريط الذكريات معنا بعد25 عاما من العمل والعرق. ذكرنا كيف صنع معني الصحفي الشامل.. ذكرنا بأيام كنا نبحث في أوراقنا صباح مساء عما سنفعله في الغد.. عن الموضوعات والاخبار والتحقيقات التي سوف نسأل عنها. ذكرنا كيف خرجت المسائي للنور أميرة للصحافة.. وتاجا في بلاط صاحبة الجلالة وصاحبة الكلمة.. ذكرنا بأنها العشق المدفون والمتأصل. ذكرنا بوجوه وشخوص من لحم ودم عشنا معهم.. وعاشوا فينا عشرة حب وتميز.. عن قراء ومواطنين عبرنا عنهم بلغتهم المصرية المعجونة بطين الأرض وبملح الحياة.. الغلابة البسطاء.. فكنا صوتهم.. صوت الوجع وجع الناس. ومن الماضي انطلق صوت الحاضر ليدفعنا الي المستقبل.. فتحدث الأستاذ أحمد السيد النجار رئيس مجلس الإدارة عن الطفرة التي شهدتها الأهرام المسائي.. وعن النجاح.. وعن زيادة نسبه التوزيع وعدد النسخ المطبوعة.. ووعد بمزيد من الدعم من أجل الانطلاق.. وعبر عن اعتزازه وتقديره للجريدة ومحرريها. فالمسائي ليست جريدة فحسب.. إنها حالة من الصدق والمهنية والالتزام لجيل مازال قابضا علي المهنية والشرف بعيدا عن بائعي الحروف.. وسارقي الفرح.. وتجار الكلام.. ومرتدي الأقنعة الزائفة.. وساكني قصور الفساد. وشهدت الجريدة شعورا غامرا من المحبة والألفة بين إصداراتها المختلفة حيث تسابق الجميع لحمل التورتة وبوكيهات الورد لتقديم التهنئة, حيث حضرت الأستاذة عزة الحسيني رئيس تحرير مجلة البيت والأستاذة سوسن مراد عز العرب رئيس التحرير التنفيذي لمجلة البيت وابنة الاستاذ مراد عز العرب مدير التحرير السابق والذي غيبه الموت عنا وفقدناه منذ سنوات.. وحضر الأستاذ علاء العطار رئيس تحرير الأهرام العربي والاستاذ خالد توحيد رئيس تحرير الأهرام الرياضي والأستاذ محمد عبد الله رئيس تحرير مجلة الشباب والدكتور محمد فايز مدير عام المؤسسة. وستظل صاحبةالجلالة عشقا في قلوب من يعمل لديها, علي الرغممن قسوتها.. وستظل الأهرام رمزا للتفرد والمصداقية والترابط بين أبنائها.. وسيظل الأهرام المسائي رمزا للنجاح والصمود.