ميلادها تزامن مع العصر الذهبي لفريق المنصورة: جريدة أبناء الدقهلية المفضلة

من بين عشرات الآلاف من قراء الاهرام المسائي, يقف الدكتور زيدان شهاب الدين بمركز البحوث الزراعية بالمنصورة, علي قدم المساواة مع الاف من القراء الذين يستحقون عن جدارة لقب أقدم قارئ,
حيث تبدو العلاقة بين الدكتور شهاب والاهرام المسائي, اقرب ما تكون الي علاقة عائلية بحكم العشرة الطويلة.
ويري الدكتور شهاب ان تبني الجريدة طوال فترة صدورها للعديد من القضايا المجتمعية التي تتمثل في مشكلات الفلاحين, كان احد ملامح تميزها دون غيرها من الصحف, ويضيف: الدقهلية في النهاية محافظة زراعية في المقام الأول, وقد تبنت الجريدة العديد من قضاياهم علي مدار السنوات الماضية, خاصة وان ما يميز الصحيفة هو كتيبة محرريها الذين يتناولون الموضوعات الشائكة بطريقة مبسطة وسهلة للقارئ.
ويصف احمد عبد الوهاب بائع الصحف بمنطقة الدراسات بالمنصورة الأهرام المسائي بأنها صحيفة ذات مصداقية, يزداد توزيعها في حالة وجود اخبار مهمة, وبخاصة الأحداث الرياضية مثل مباريات الأهلي والزمالك, ويضيف: تتميز الاهرام المسائي دون غيرها من الصحف ب المانشيتات الجذابة, الي جانب التنوع الكبير في صفحة الرأي, وتقديم المقال المبسط الذي يطلع القراء علي الأبعاد السياسية والاجتماعية لمختلف الاحداث التي تشهدها البلاد.
يعمل شريف حسب الله وكيلا لمدرسة شربين الصناعية, لكنه في الوقت ذاته يعمل الي جانب وظيفته بمهنة متعهد للصحف بشربين وجمصة, منذ سنوات بعيدة, وقد ورث هذه المهنة عن ابيه الذي بدأها أعمل منذ عام1956, وهو يقول عن ذلك: كان والدي هو أول من أقام أكشاك لبيع الجرائد في شربين وجمصة, واستلمت منه العمل بهذه المهنة منذ عام1984, وكنت أول من قام بتوزيع الجريدة في عامي2000 و2001 وأتذكر أننا وزعنا تي شرتات وكابات مطبوعا عليها لوجو الجريدة في جمصة, ارتداها الباعة السريحة للترويج والتوزيع, وقد تسلمنا وقتها مكافأة عن كل بائع مائة جنيها من إدارة التحرير في الجريدة.
يعمل مع حسب الله اكثر من مائة صبي, ينتشرون علي شواطي جمصة ليبيعون الجرائد, وينتشرون في شوارع واحياء مدينة شربين, وهو يقول: رغم ان توزيع الصحف الورقية انخفض حاليا بشكل لافت, الا ان الأهرام المسائي لاتزال متماسكة وصامدة في مواجهة هذا الانخفاض, لكننا مع ذلك نواجه مشكلة إزالة أكشاك الجرائد بشربين, فانا مسئول عن عشرة اكشاك تمت إزالة ثلاثة منها, وللأسف اصبح كثير من زملائنا يفترشون الأرض بعد إزالة أكشاكهم لبيع الجرائد في الشوارع والميادين.
تصنف الأهرام المسائي باعتبارها أكثر الصحف مبيعا في جمصة, حسبما يقول علاء ابو شعيشع موزع الصحف المعتمد بالمدينة, الذي يقول: ترتفع نسبة التوزيع كثيرا في في فصل الصيف لارتفاع نسبة القراء من المصطافين.
يبيع عبدالرازق عبد العظيم الجرائد بشربين منذ عام1985, وقد شهد اثناء فترة عمله الطويلة ميلاد الأهرام المسائي في العام1991 أثناء حرب الخليج, وهو يقول عن تلك الفترة: لم يكن هناك منافس للجريدة, التي كانت ولا تزال تتميز بالرشاقة في الإخراج والعرض.