اكتست قرية كوم الوالي بمركز قطور بمحافظة الغربية بالسواد وخيم الحزن علي جميع الأهالي فورسماع نبأ استشهاد ابنهم المجند بالقوات المسلحة أحمد ممدوح محمد رزق الذي استشهد اثناء مواجهة الإرهاب الخسيس بالشيخ زويد, وقد خرج أبناء القرية عن بكرة أبيها في انتظار وصول جثمان الشهيد الذي ضحي بروحه في سبيل وطنه علي مداخل القرية, كما توافد المواطنين علي منزل عائلة الشهيد لتقديم واجب العزاء في مصابهم الأليم وللمشاركة في توديع جثمان الشهيد لمثواه الأخير بمقابر العائلة,. وبنبرات حزينة سيطرت عليها علامات الألم والأسي قال عثمان حسنين جار أسرة الشهيد ان الخبر وقع علي أفراد عائلته كالصاعقة حيث كان يحظي بحب واحترام الجميع ويتمتع بدماثة الخلق ورجولة أهل القرية واننا نحتسبه عند الله شهيدا وإنا لله وإنا اليه راجعون, وعزاؤنا ان يلهم أهله الصبر حيث ان والده علم بالخبر وهو خارج البلاد لاداء فريضة العمرة بالأراضي السعودية والذي انهار فور علمه بالخبر ولكنه بإيمان شديد حاول ان يتماسك بعد أن أصبح في جنة الخلد مع الصديقين والشهداء, مشيرا ان الشهيد متزوج حديثا من إحدي فتيات القرية ولديه طفل لم يتجاوز عمره ستة أشهر, ودخلت زوجته في نوبة بكاء متواصل ولم تستطع تحمل خبر استشهاده, مؤكدا اننا جميعا وراء الجيش والشرطة وخلف القيادة السياسية بثقة كبيرة في تنظيف مصرمن الخونة الذين يقتلون شبابنا من الضباط والجنود في الجيش والشرطة واعادة الأمن والأمان لشعبها. وقد اقيمت جنازة عسكرية وشعبية مهيبة للشهيد تقدمها اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية واللواء نبيل عبد الفتاح مدير امن الغربية وعدد كبير من القيادات الأمنية بالمحافظة وعائلة الشهيد.